يُناقش اليوم اقتراح قرار بنقل مناجم الفوسفات الى الى النقب وتحيدا الى منطقة قريبة من قريتي الفرعة وزعرور وهما من القرى غير المعترف بها في النقب.
الشمس التقت مع الناشط خليل دهامشة الذي قال:
"هناك اقتراح بنقل مناجم الفوسفات الى منطقة قريبة من قريتي الفرعة وزعرور القريبة من بلدة عراد في النقب الشرقي، وهي قرى غير معترف بها عدد سكانها 10000 نسمة، وهي قرى رعوية قع على اراضي واسعة، مساحة الاراض التابعة لهاتقدر ب 60 الف دونم، وهي اراضي بملكية مواطنين، وتملك توزيع سكاني مريح جدا".
واضاف: "مشروع مناجم الفوسفات عبارة عن منجمين، احدهما يقع بمنطقة روتم، ينتهي العمل به خلال 8 سنوات قادمة وادارة المنجم تضغط على الحكومة لنقله الى الجنوب، وفي السنوات الاخيرة زادت حدة الضغط بحجة ان المناطق التي سنقل اليها حيوية للتنجيم والبحث عن الفوسفات، وكل التقارير لم تأخذ بالحسبان ان هناك سكان يسكنون هناك ولم تراعي اوضاعهم".
وتابه السيد دهامشة: "يريدون ترحيل السكان ليقيموا مكانهم مناجم، وكانت قرارات سابقة بهذا الشان والموضوع يتداول به منذ 10 سنوات، مجلس كسيفة وعراد توجهو للمحكمة العليا لكن لم يناقش الالتماس، والسكان رفضوا فكرة الترحيل.. وزير الزراعة اعد خطة يتم من خلالها الاعتراف بجزء من الفرعة بحال تم اقرار نق منجم الفوسفات اما باقي السكان فاقترح بترحيلهم الى بلدان اخرى".
للاستماع الى اللقاء الكامل: