اصدر الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانًا يستنكر عدم منح جائزة اسرائيل لفئات مجتمعية معينة، انما يقتصر على فئات معينة دون اخرى، وجاء في البيان:
اعلن وزير التربية والتعليم، نفتالي بينت، هذا الأسبوع، عن الفائزة بجائزة إسرائيل في مجال الرياضة حيث خُصصت الجائرة الأكثر تميزًا لـ أغناس كالطي البالغة من العمر 96 عامًا والتي فازت بـ 10 ميداليات سابقة في مجال رياضة الماكينات.
وتنضم كالطي بهذا إلى 4 فائزين سابقين في الجائزة التي يعلن يوم الاستقلال إلا أنه يتم الإعلان عن 11 فائزًا خلال العام، حيث من المتوقع تتويج 11 فائزًا في مجالات مختلفة متنوعة وتتغير سنويًا.
وأثار الإعلان عن كالطي كفائزة في الجائزة سخط عدد كبير من الناشطين الحقوقيين حيث يُلحظ تجاهل لجنة جائزة إسرائيل للعرب واليهود من أصول شرقيّة في توزيع الجوائز علمًا أنه ومنذ 11 عامًا فاز بالجائزة فقط يهود من أصول اشكنازية.
وجاء في بيان الائتلاف لمناهضة العنصرية: نتفهم أنّ جائزة إسرائيل يجب ألا تكون تمثيلية كالكنيست إنما مهنيّة وتتعلق بإنجاز الأفراد إلا أنّه وفي ذات الوقت يجب ألا تكون إقصائيّة، فلا يعقل أنه ومنذ 11 عامًا هنالك تصدر لفئة مجتمعية معينة في الجائزة بينما غُيبت الفئات الأخرى.
وأضاف البيان: على ما يبدو لجنة اختيار الفائزين تتعمد الاختيار من ضمن نخبة مقلصة، العرب والشرقيين واليهود من أصول اثيوبية ليست داخلها.
بدورها قالت ياعيل بن يفييت، المدير العام للقوس الديمقراطيّ الشرقي وعضو إدارة الائتلاف لمناهضة العنصرية: هذه ليست المرة الأولى التي تتجاهل فيها لجنة الإعلان عن جائزة إسرائيل فئات مجتمعية أخرى. ندين هذا الإقصاء الممنهج والمستمر على مدار سنوات، ونستهجن القدرة على تقديم قائمة سنويًا تستثني قطاعات مختلفة مثل الشرقيين، العرب، اليهود من أصول اثيوبية وغيرهم.
وأضافت: الأنكى من ذلك أن جزءً ممن حصلوا على الجوائز، من بينهم فركنشطين وحاييم حيفر، عرف عن عدايئتهم وعنصريتهم تجاه اليهود من أصول شرقية، ولكن على ما يبدو هذه المواقف لا تحرج لجنة التعيينات وتتناغم معها.
الى هنا نص البيان كما وصلنا.