قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقرين أمنيين في حمص قد تم استهدافهما بعمليتين انتحاريتين صباح اليوم السبت.
الهجوم أسفر عن سقوط عشرات القتلى بينهم ضابط برتبة عالية. وقد أكد التلفزيون الرسمي السوري الخبر، وذكر أن اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في حمص قتل في أحدهما، وتبنت هيئة "تحرير الشام" (المكونة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى) العملية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن عمليتين انتحاريتين ضربتا "مقرين، واحد لأمن الدولة وواحد للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص"، ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
العميد حسن دعبول
وذكر المرصد أن بين القتلى ضابط كبير، مشيرا في بيان ورد لوكالة فرانس برس إلى "استنفار من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها" في المدينة. وأضاف أن أصداء إطلاق نار وانفجارات تتردد منذ الساعات الأولى من الصباح.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كانت العمليتان الانتحاريتان تمتا بواسطة سيارة مفخخة.
من جهته ذكر التلفزيون السوري وقوع "تفجيرين إرهابيين انتحاريين في مقرين أمنيين في مدينة حمص" مشيرا إلى "ارتقاء عدد من الشهداء".
وتبنت هيئة تحرير الشام (المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) التفجيرين الانتحاريين في بيان نشر على تطبيق "تلغرام".
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية عدة عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية". وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط 64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.