استشهد صباح اليوم الشاب باسل الاعرج (28) عاما من قرية الولجة قرب بيت لحم، ويعمل صيدلاني وهو مطارد من قبل الجيش الاسرائيلي منذ قرابة العام تقريبا. وقد استشهد في مدينة البيرة قرب رام الله، بنيران القوات الإسرائيلية التي اقتحمت منزلا تواجد فيه الشهيد واختطفت القوات جثمانه. وقالت تقارير صحفية إسرائيلية أن الشهيد "مطلوب" لأجهزة الأمن الاسرائيلية.
تحدثت الشمس مع الناشط مهند ابو غوش حول الشهيد باسل الاعرج فقال:"باسل كان مطاردًا من قبل اجهزة الامن الإسرائيلية، اضافة الى انه اعتقل لمدة من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية، وقد اختفى عن الانظار لمدة 6 اشهر، لانه علم ان مصيره اما اعتقال لدى اجهزة السلطة او اجهزة المن الإسرائيلية، وقطع اتصاله بالاصدقاء، وكانت لديه رؤيا واضحة لما يدور حوله، الى ان فوجئنا بخبر استشهاده اليوم".
واضاف: "على قدر جهوده التي حاول خلالها ان لا يعلم احد مكانه الا انه كان يعمل امام عمالة تبيع دم شبابها، وامام منظومة استخبارية،لذا عرفوا مكانه، وقد تعرض للضرب والتهديد من قبل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني، وكان مطلوب للاستخبارات وتابعوه وراقبوا تحركاته بشكل دائم".
وقال ايضا:" كان على قدر المسؤولية ودفع ثمن وفائه واخلاصه لشعبه، ونحن لا نثق بالسلطة وروايتها لا يمكن تصديقها" .
للاستماع للقاء الكامل: