مع تزامن يوم المرأة العالمي تحدثت الشمس مع النائبة عايدة توما رئيسة لجنة رفع مكانة المرأة في الكنيست التي قالت:
" نحن لا نريد ورود في هذا اليوم انما نريد التزامات، وهناك حقوق لا يجب التهادن عليها، اقول للنساء يجب ان يتذكرن ان عملية التغيير المجتمعي طويلة وبحاجة الى صبر، في هذا اليوم يجب ان نتذكر انجازاتنا، هذا اليوم هو يوم نضالي للمرأة، لكن يجب ان نقول ان هذا العام حفل بتغييرات ايجابية لمصلحة المرأة، والمرأة تتجه تتجو نحو تحقيق مزيد من الانجازات".
واضافت: "على صعيد العمل النضالي الشعبي مثلا كانت مشاركة ومواجهة من قبل النساء، منحت النساء امكانية ليكن اكثر جرأة، لكن هناك تخوف كبير من النساء اللواتي يخفن على مستقبلهن. المرأة العربية شهدت كثيرًا من الأحداث هذا العام، مثل هدم البيوت وتشرد عائلات وهذا يندرج ضمن قضية الارض والمسكن، كما شهدت العنف المستشري، وهذه ادى بهذه القضايا لتحتل الاولويات في العناوين".
وتابعت:"هذا العام كان يمينيا بامتياز من ناحية سن القوانين بالكنيست، لكن نجحنا باصدار قوانين لمصلحة المرأة مثلا بما يتعلق باعتداءات جنسية، واطالة فترة الولادة، وهناك توجه عام من الكنيست باتجاه والدية متساوية اي ان يتقاسم الرجال الدور الوالدي، لكن ما زالت المرأة تعاني اجحافا في الراتب وحجم الوظيفة الذي تتلقاه، اضافة الى اضطهاد من قبل الاسرة وعليها ان تخوض نضالا في هذا الجانب".
هذا وتحدثت الشمس مع الناشطة خولة ريحاني خبيرة في تشغيل النساء التي قالت:
"ليس هناك تغيير مذكور بالنسبة للمرأة اذا ان 70% من النساء هم خارج سوق العمل، ونتحدث عن نسبة ضئيلة جدا من النساء العربيات اللواتي يعملن في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وكذلك في وظائف ادارية، لكن نلحظ في المجتمع الاسرائيلي العكس اذ ان النساء لديهن سيطرة وهيمنة".
واضافت:" يجب ان يكون هناك تغيير في كل قضايا التعامل مع النساء، والإعلان عن تغيير دستوري وتشريعي على مستوى القوانين لمصلحة النساء،الحكومة تعد النساء دائما بتحسين اوضاعهن لكن لا تطبق ذلك على ارض الواقع، مما يشكل عائقًا للنساء بالوصول الى اهدافهن، لذا عليهن ان يكن بنضال لتغيير هذه السياسات والضغط على الحكومة والجهات المسؤولة، لفتح اماكن عمل واستثمار باماكن عمل لتوظيف النساء".
للاستماع للقاء الكامل: