وسط أجواء بهيجة، وبحضور ومشاركة ست مدارس ابتدائية شفاعمرية، إدارةً ومعلمين وطلابًا، احتفل في مكتبة بلدية شفاعمرو العامة، باختتام مشروعها التربوي والثقافي الرائد "أجمل اللغات".
وتمّ توزيع شهادات تقدير على 150 من الكتّاب الصغار المبدعين، الذين بدت عليهم ملامح الفرح والسرور، وفي جعبتهم ما فاضت به اقلامهم.
هذا المشروع الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي، بمشاركة المدارس الابتدائية في المدينة، ويهدف الى تعزيز مكانة اللغة العربية في حياة طلابنا، وتذوق جمالها، وروعة معانيها، واهمية استعمالها في الحياة اليومية، بالإضافة الى تشجيع الطلاب على القراءة والمطالعة وحب الكتاب، وتأليف القصة والقصيدة، وذلك انطلاقا من إيمان المكتبة العامة لأهمية اللغة العربية، وكونها مركبا أساسيا من مركبات هويتنا وتاريخنا.
خلال الاحتفال قدّم الطلاب فقرات أدبية، وشعرية وترفيهية شائقة، وفعاليات ابداعية تخللت القاء قصائد، قراءة خواطر وحوارات أدبية، بمرافقة اديب الأطفال محمد بدارنة، رئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال، الذي اشرف على هذه الدورات لمدة خمسة اشهر.
في كلمته هنّأَ مدير المكتبة العامة، الاستاذ سليم نفاع الطلاب وبارك لهم على انجازهم الرائع، وتمنى لهم مزيدا من التحليق على اجنحة القصة والقصيدة، وشكر الأستاذ محمد بدارنة، والمربين ومديري المدارس لجهودهم المخلصة في انجاح هذا المشروع الثقافي والتربوي الهام.
المدارس الشفاعمرية المشاركة في مشروع "اجمل اللغات": مدرسة "راهبات الناصرة"، ومديرها الاستاذ رامي سرور، ومدرسة "صالح سمور" ومديرها الاستاذ ناظم نكد، ومدرسة "الفوار" ومديرتها المربية نجاح خازم، ومدرسة "مرشان" ومديرها الاستاذ يوسف خنيفس، ومدرسة "جبور جبور" ومديرها الاستاذ يوسف عبود، ومدرسة "الخروبية" ومديرها الاستاذ ذياب سواعد.
وأخيرًا أكد الاستاذ سليم نفاع قائلًا: "ستواصل المكتبة العامة في شفاعمرو مشوارها المتجدد في الهمم في تشجيع الابداع الادبي والثقافي، شعرًا ونثرًا، في أوساط طلابنا، ودعم الفعاليات الثقافية والتربوية الهادفة".