اجلت المحكمة المركزية في مدينة حيفا قرار الحكم حتى يوم الاحد القادم الساعة الثانية بعد الظهر، في قضية المعتقل الإداري محمد ابراهيم من بلدة كابول، والذي يقبع في المعتقل منذ 9 اشهر دون توجيه اي تهمة او محاكمة.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي عمر خمايسي الذي قال:
"المحكمة استمعت هذا اليوم لادعاء النيابة وطاقم الدفاع الذي لا يملك معطيات، انما اعتمدت على امور سرية وغامضة، ويوم الاحد سيصدر القرار، لا يمكن استمرار اعتقال اي شخص دون توجيه تهمة واضحة، هذه اجراءات ظلامية لان المحكمة تتم دون حضور المعتقل، وبدون محامي دفاع".
واضاف: " السؤال الذي يُطرح هل الشاب محمد يشكل خطرًا على امن اسرائيل، واي خطر يشكله عليها، ولماذا يخرج المعتقل والمحامي من القاعة خلال التداول في القضية واصدار الحكم، حتى ان البروتوكول يطبع بشكل سري، لذا اعتبر هذا الاعتقال اداري وتعسفي".
وتابع: " منذ البداية نرى اجرءات باطلة وظالمة في هذا الملف، وهم يدعون ان محمد يشكل خطرًا على امن اسرائيل".
واشار اخيرا الى ان المحكمة تذكرنا بمحاكمات العصور الوسطى.
هذا وقد نظمت تظاهرة اما المحكمة ورفع المتظاهرون خلالها لافتات مطالبة بإطلاق سراح الشاب محمد إبراهيم.
وكانت لجنة الحريات في لجنة المتابعة قد دعت إلى تظاهرة أمام المحكمة احتجاجا على اعتقال إبراهيم إداريا دون توجيه تهم واضحة ومحددة ضده.
هذا وقد تحدثت الشمس مع السيد وليد طه حول هذا الموضوع.
للاستماع للقاء الكامل: