فاز الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات التشريعية، في حين حلت ثلاثة أحزاب بينها حزب خيرت فيلدرز بالتساوي في المركز الثاني بحسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.
وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الصحفي عبد الرحمن عمار من امستردام والذي قال:
" كان هناك خوف من انتخابات هولندا لأن يجتاح الحزب اليميني بهولندا ويفوز بالانتخابات، علما انه نجح برفع نسبته حيث فاز ب 3 مقاعد اضافية، مما يشكل قوة لحزب اليمين المتطرف".
واضاف: " حزب اليمين المتطرف الحرية معروف بمواقفه العدائية للاسلام، ويشتم المسلمين والمغاربة بشكل خاص باعتبارهم النسبة الاكبر، اضافة الى انه يعادي المهاجرين بشكل عام لانه يدعي انهم استولوا على اماكن عمل الهولنديين، و ومجددًا فهو يعادي تركيا، ويستغل كل حدث يمس بالاسلام لتعميمه على جميع الاوروبيين، بان الاسلام يهدد اوروبا ويهدد الهولندين بشكل خاص".
"فيلدرز اخفق ان يكون حزبه الاكبر في الانتخابات، لكن هناك خوف من فشل الحزب الفائز من تشكيل الحكومة وتنظيم الامور، ومن جهة اخرى هناك انتخابات قريبة في عدة دول في اوروبا مثل فرنسا، ونحن نتظر نتائجها".
للإستماع للقاء الكامل: