من غير الشائع في مجتمعنا العربي ان تشاهد سيدة تعمل كسائقة حافلة، وقد تحدثت الشمس صباح اليوم مع سائقة الحافلة السيدة سهيلة فضيلة حول تجربتها في هذا العمل فقالت:
"لدي برنامج عمل يومي ثابت يبدأ من الساعة السادسة والنصف صباحُا، واعمل بشركة حافلات على خط كفار سابا، ومعظم من يركب الحافلة هم من طلاب الجامعات".
واضافت: " الأم عملها طويل وبخاصة الام العاملة، فعوضًا عن عملها فهناك بيت وأبناء وواجبات تنتظرها، وبالنسبة لعملي كسائقة حافلة فكانت هذه احدى هواياتي في الماضي، وتعلقت بهذه المهنة لاني كنت متطوعة في لجان الأمهات في المدرسة، وكنت ارافق ابنائي في ركوب الباص، فلمست كم يحب الأبناء ركوب الحافلة خلال الرحلات حتى اكثر من برنامج الحافلات فركوب الحافلة كان يسبب لهم سعادة، لذا قررت تعلم مهنة سياقة الحافلة لاصطحب ابنائي معي، بعد ان عملت سكرتيرة لدى زوجي الذي يعمل معلم سياقة".
وتابعت خلال حديثها مع الشمس: "حين انضممت للشركة التي اعمل بها حاليا دهشت من الاحترام والتشجيع الذي قوبلت به، وهذا ما منحني دفعة الى الامام للاستمرار في هذه المهنة. وللعلم فليس هناك سائقات عربيات كثيرات في مجتمعنا لكن في الوسط اليهودي اصبح الامر رائجًا".
وقالت ايضًا: "مهنة سياقة الباص تحتاج الى لباقة في التعامل مع الركاب، وكذلك قدرة على التحكم بالحافلة والمسار، واشير ان السائقة الفتاة هي اكثر حذرا من الرجل السائق لما تتمع به من هدوء وصبر".
للاستماع للقاء الكامل: