ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم 'الإرهابي' الذي وقع بالقرب من مقر البرلمان البريطاني في وسط لندن يوم امس الأربعاء إلى خمسة أشخاص، اضافة الى 40 مصابًا. ومن بين القتلى ضابط الشرطة كيث بالمر (48 عاما) والذي طعنه مهاجم عند بوابة البرلمان، حسبما أفاد مارك رولي، القائم بأعمال نائب مفوض شرطة العاصمة.
وتؤكد الشرطة أنها على علم، إلى حد بعيد ، بهوية الرجل الذي قتل ثلاثة اشخاص دهسا بسيارة وطعن شرطيا بالقرب من البرلمان قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وكشف الاعلام البريطاني عن هوية منفذ الاعتداء قرب البرلمان البريطاني في لندن، عصر اليوم الأربعاء، وقالت إن اسمه عند الولادة كان تريفور بروك، وأنه اعتنق الإسلام قبل بلوغه سن 18 عاما، وأصبح يعرف باسم عمر أبو عز الدين.
وقد تحدثت الشمس مع الصحفي فراس خطيب حول ابعاد هذا الحادث على بريطانيا فقال:
" اصبحت هناك اجواء في معظم الدول الاروبية تتعاطف مع اليمين التطرف، والتطرف ليس موجهًا للمسلمين فقط انما لليساريين ايضًا وغيرهم، وهذه العمليات الإعتدائية التي تحدث تخلق اجواءً من العنصرية بين السكان".
واضاف:" بالنسبة للعملية التي حدثت في بريطانيا، فالحكومة البريطانية لا ترغب باثارة اجواء من الهلع التحريض والعنصرية والسبب انها معنية بجذب السياح بكميات اكبر الى بريطانيا، وهي تعلم ان هذه الحوادث تؤثر على مستوى السياحة القادمة اليها، ولذا فهي تتعامل بحذر مع هذه العمليات".
للاستماع للقاء الكامل: