تعرضت شابة عربية (30 عامًا) من مدينة اللد الى اطلاق النار، بعد ان دخل ملثمان البيت واطلقا النار عليها، مما اصابها بجروح خطيرة نقلت على اثرها لمستشفى اساف هروفية، حيث خضعت لعملية جراحية في رأسها وما زالت ترقد في قسم العناية المكثفة.
تحدثت الشمس مع عضو المجلس البلدي في مدينة اللد المحامي عبد الكريم زبارقة حول هذه الحادثة فقال:
"الوضع صعب جدا في مدينة اللد بشكل عام وعلى العائلة بشكل خاص، لا يوجد لدينا معلومات حول اسباب ودوافع الجريمة، وهذه الظاهرة تتكرر يوميًا في المجتمع العربي، وما حدث ان الوالد خرج من البيت والشابة كانت مع الوالدة بعدها دخل شخصان ملثمان الى البيت واطلقوا النار عليها وكما يبدو بشكل مقصود. الوضع النفسي لسكان اللد صعب، ونحن نعيش بحالة عدم وضوح ولا ندري مذا يجري في البلد، والحديث يدور عن عائلة بسيطة ليس لها خلافات مع اي احد".
واضاف: " تم التحقيق مع افراد العائلة، الشرطة قالت ان الموضوع قيد التحقيق ولا يمكن الافصاح عن اي شيء في المرحلة الحالية، لا يعقل ان يقوم شخص باطلاق النار بشكل عشوائي، نحن نعيش بحالة فلتان امني".
وتابع: "استنكر اطلاق النار على اي شخص، لكن ظاهرة اطلاق النار على النساء امر مريب اذا انها لا تملك وسائل دفاع عن نفسها، اصبحنا بحالة لا ندري ماذا نطلب من الشرطة، يجب وضع حد للحد من هذه الظاهرة لكن من يقوم بها ومن يبادر اليها، هناك فشل استخباراتي من قبل الشرطة، نطالب الشرطة منع الحدث قبل وقوعه".
للاستماع للقاء الكامل: