تُقام في الأردن القمة العربية بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول العربية. حول جدوى ونجاعة القمة العربية وتأثيرها على المنطقة العربية تحدثت الشمس مع السيد عُريب الرنتاوي مدير مرز القدس للرداسات السياسية الذي قال:
"لا يوجد تعويل على القمم العربية، فمنذ اكثر من 70 عامًا فشلت هذه القمة وكذلك الجامعة العربية بمعالجة النزاعات والاشكالات بين الدول العربية، واذا نجحوا في احد المرات بوقف الاقتتال في لبنان فانما كان ذلك بفعل اتفاقيات وتدخلات خارجية ليس الا. اخفقت الجامعة العربية بحل النزاعات، ومبادرة السلام العربية تقابل بالترحيب فقط وقد يصدر بيان ختامي يثني عليها لكن لم تنجح الدول العربية بفرض مبادرة السلام".
واضاف:" بالنسبة للأردن فقد اثبت ومن خلال عقد هذه القمة في بلده هذا العام انه يتمتع بعلاقات جيدة وايجابية مع كثير من الدول التي تعاني من نزاعات بينها، لذا فهو يقيم علاقات مع اطراف متنازعة، وقد نجح بجمع هذه الدول تحت مظلة واحدة وسقف واحد، علما ان الأردن يعاني من مشاكل داخلية".
وتابع السيد عريب: " حضور الدول العربية الى القمة وخاصة الدول التي تعاني من حروب يدل على انها تشعر بحالة من الانهاك واستعداد للذهاب الى صفقات لحل هذا النزاع بينها، ومن جهة اخرى فان اهتمامها بحضور القمة والمشاركة فيها يدل على تعترف ان اقصاء الآخر امر ليس ممكنًا، وغير قابل للتنفيذ وان التصعيد في الخيار العسكري قد فشل".
للاستماع للقاء الكامل: