إحتشد مساء امس الثلاثاء المئات من أهالي أم الفحم في قاعة مسجد الأرقم في المدينة، للتباحث في ظاهرة العنف التي تشهدها المدينة في الأيام الاخيرة.
وشارك في الاجتماع حشد كبير من الأهالي والشباب الغاضبين وممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية في المدينة، وذلك بهدف بحث ظواهر العنف المتفاقمة التي تجتاح المدينة في الأيام الاخيرة وسبل محاربتها، وتضمن الاجتماع عدة كلمات لشخصيات جماهيرية وقيادية فحماوية ومن المشاركين.
وأعرب الجميع عن إستنكارهم وإستيائهم العميق لما تشهده المدينة من ظواهر سلبية وعنف وإطلاق النار، مطالبين بالعمل والمشاركة الفعّالة في سبيل التصدي لهذه الظواهر وإعادة الأمن والامان والطمأنينة لأم الفحم وسكانها.
وفي هذا السياق تحدثت الشمس مع السيد مصطفى ابو ماجد عضو بلدية اام لفحم الذي قال:
"طالب الحضور ان تقوم الشرطة والجهات المسؤولة بملاحقة الجناة ومن يعبث بسلامة وسلام وأمن المواطنين ومظاهر حيازة واستخدام السلاح غير المرخص في مدينة أم الفحم، هذه الظاهرة التي تحولت الى آفة يعاني منها كل مواطن في على حد تعبيرهم".
واشار الى انه وفي نهاية الاجتماع خرج المجتمعون بقرار يقضي الى اقامة هيئة من 60 شخص من كافة الاطياف الفحماوية والفئات لمكافحة ظاهرة العنف وايضا اقامة لجنة مصغرة لبحث الاحداث الاخيرة.
وقال ايضًا: "ام الفحم كانت مضرب الامثال في الماضي، وعلينا ان نعيدها كما كنت عليه، منذ افتتاح مركز الشرطة قبل عشر سنوات زاد اطلاق النار وزادت حالة الفوضى والفلتان الامني، ولو كانت هذه الحالات لدى الوسط اليهودي لاخرجوا الجناة، لكن في بلداتنا عائلات الاجرام تمرح وتسرح دون رقيب، لذا انا اقول لن يحمي الدار الا رجالها".
واضاف: "على الجميع تحمل المسؤولية، لان الشرطة والسلطة الرسمية تستهتر بارواح شبابنا، ونحن لسنا بحساب هذه المؤسسة، وبلدية ام الفحم تعمل ما بوسعها لكن الشرطة غير متعاونة معنا بتاتًا".
للاستماع للقاء لكامل: