اصدر النائب عبد الحكيم حاج يحيى بيانًا بعد استقالة الشرطي موشي كوهين الذي اعتدى على مواطن مقدسي، جاء فيه:
الشرطي المجرم موشيه كوهين شرطي وحدة اليسام سيئة السمعة والصيت ، هذا الشرطي الذي وثق اعتداؤه على مواطن شرقي القدس مازن الشوبكي بالضرب المبرح والمسبات من غير سبب يقدم استقالته من الشرطه ويعتذر عن تصرفه قائلا " لم اتصرف كشرطي ولكني تصرفت كمواطن " فلولا هذا التوثيق ونشره لكان العربي هو المتهم.
.
هذا الشرطي ليس حالة نادرة، كما صرح روني الشيخ القائد العام للشرطة ، ولكنه ثمرة نكده من نتاج التربية العدائية للعرب التي يتلقاها المواطنون اليهود وأفراد الشرطة على حد سواء. هذا ما عقب به النائب عبد الحكيم حاج يحيى على خبر استقالة الشرطي موشيه كوهين .
واضاف حاج يحيى: لجنة آور التي اشارت في تقريرها عقب احداث هبة القدس والاقصى بان الشرطة تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء ولكن القتل المتعمد للمواطنين العرب لم يتوقف ، مما زاد في حدة تعامل الشرطة مع العرب بعنصرية وتنفيذا لسياسة الأبرتهايد الحكومية.
وأشار حاج يحيى الى اننا كممثلي جمهور ومن خلال مشاركتنا بالاحتجاجات والمظاهرات نرى الفرق الواضح في تعامل الشرطه مع اليهود بقفازات من حرير ومع العرب بالحديد والنار وتجد هذه الشرطة الدعم والحماية من الحكومة.
يجب على الحكومة تغيير سياستها المبنية على التمييز العنصري والعداء للعرب وتقديم هذا الشرطي الذي تخلى عن كل القيم الانسانية وللعدالة ومحاكمته كمنتهك للحقوق الانسانية وتعويض المعتدى عليه.