رفعت في مدينة أم الفحم، أمس السبت، رايات الصلح بين عائلة فالح جبارين وعائلة كفاية جبارين، في أعقاب مقتل الشاب محمود نادر جبارين (19 عامًا)، قبل نحو شهرين.
وجرت مراسيم الصلح في قاعة "ابو سرور" بمشاركة غفيرة من أهالي أم الفحم.
وقد تصافح أفراد العائلتين، في تعبير عن طي صفحة الخلاف بينهما وفتح صفحة من المحبة والأخوة بين الطرفين.
وتولى عرافة مهرجان الصلح، الدكتور ضرغم صالح، الذي تحدث عن قيمة الصلح في الاسلام وارساء المحبة بين المسلمين وحقن الدماء فيما بينهم.
وكان من بين المتحدثين خلال المهرجان، شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، وشكر جهود المساهمين في اتمام الصلح، ودعا إلى تغليب لغة الحوار والتسامح بين الأهالي في فض خصوماتهم.
كما تحدث عضو بلدية أم الفحم، رامز جبارين، وتطرق إلى "أهمية الصلح، وإعادة المياه لمجاريها بين العائلتين فالح وكفاية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي على اثر قتل الشاب محمود نادر جبارين".
ثم اعتلى المنصة أمام الحضور كل من الحاج عدنان احمد نجمة حمادة جبارين (أبو أحمد) ووالد المرحوم نادر جبارين ورفعا الراية البيضاء التي تشير الى الصلح.