حول ابعاد الهجوم الارهابي في مصر تحدثت الشمس مع البروفيسور يورام ميتال مختص في الشأن المصري ومحاضر في جامعة بن غوريون، والذي قال ان ما حدث نفذته عصابة ارهابية اضافية تعود الى ولاية سيناء الي تتبع لتنظيم الدولة، وهي تهدف الى المس بمصر وسيادتها وامنها، وهي بدأت تكثف نشاطها الارهابي حيث بدأت تدخل المدن المصرية الكبيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث بها تفجيرات في مصر من قبل تنظيم الدولة، وهناك عائلات اضطرت الى الهرب من سيناء بسبب بطش داعش، علما انهم استهدفوا في سيناء العديد من العسكريين وعناصر الامن.
واشار الى ان منفذي الهجوم الارهابي يبحثون عن نقاط حساسة مثل دور العبادة بهدف زعزعة الحكم واضعاف امن الدولة المصرية، ولاثارة غضب عام على النظام المصري، وجعل الشعب يثور على الرئيس ويطالب بتغييره، وكان الرئيس السيسي اعلن في السابق انه سيقف الى جانب الاقباط ويعزز مركزهم في مصر.
ونوه الى ان مصر فقدت الكثير من القتلى خلال الاعوام الاخيرة، بسبب هجمات ارهابية، وأن ولاية سيناء تهدف الى اضعاف مكانة الرئيس المصري، وهذه الهجمات ادت الى تدني مستوى السياحة في مصر بدرجة كبيرة، ومن جهة اخرى فان مصر تعمل على تعزيز السياحة في جنوب سيناء.
وقال اخيرا ان تنظيم الدولة له مراكز قوى في مصر وليبيا وغيرها، ومن يظن او يتصور ان هذا التنظيم سينتهي فهو مخطئ.