أطلقت اللجنة الشعبية في جسر الزرقا، مبادرة جديدة بعنوان "أتعهد بالمقاطعة' هدفها توظيف الحرمان الاجتماعي كوسيلة للجم مظاهر العنف والجريمة.
وعمم رئيس اللجنة، سامي علي جربان، نص المبادرة جاء فيها: ضمن النضال الشعبي والاجتماعي الذي تخوضه اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء، لمكافحة مظاهر العنف والجريمة، وفي ظل فوضى السلاح وحوادث إطلاق النار وإصابة الأبرياء، المتكررة والشبه يومية، أطلق رئيس اللجنة الشعبية وعضو المجلس المحلي، سامي العلي، مبادرة جديدة بعنوان " أتعهد بالمقاطعة" هدفها توظيف الحرمان الاجتماعي كوسيلة للجم مظاهر العنف والجريمة".
وتابع: "وجاء في نص المبادرة التي عممت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في القرية:" أتعهد بالمقاطعة" أنا سامي العلي ذيب العلي شخيدم جربان، ابن جسر الزرقاء، أشغل منصب رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس محلي، ورئيس حركة "بُكرا أحسن" وأمين عام حركة "شامخون" الشبابية، ومستشار إعلامي وناشط سياسي-اجتماعي، أعلن بهذا عن مقاطعتي كل عرس ومناسبة تُطلق فيها الأعيرة النارية.
أتعهد أنني لن أشاطر شخصًا يستخدم السلاح ويتخذ العنف منهجا في حياته، لا فرحًا ولا حزنًا.
أتعهد أنني لن أناقش شخصًا يستخدم العنف اللفظي/الكلامي، ولن أضع على منشورات تحمل دلالات عنيفة أي إعجاب (لايك) ولن أكتب تعليقا أو أساهم في نشر كتابات فيها تهديد وتحريض وإساءة وافتراء، أو تثير العنصرية والعائلية والقبلية والطائفية.
أتعهد أن أحارب كل مظاهر العنف والجريمة بكل ما أوتيت من قوة وأن أحمي بلدي وأهلي من المجرمين والمخربين والمفسدين.
أتعهد أنني سأبذل قصارى الجهود لبناء وحدة صف وتوحيد الطاقات والقوى السياسية المحلية والشعبية والدينية والاجتماعية لمجابهة العنف والجريمة، وبث خطاب وحدوي حازم يعزز قيم التسامح والمحبة والرحمة وينشر حوارا سلميا ومسؤولا.
أدعو كل فرد في بلدي أن يساهم في نشر هذه المبادرة وأن يقطع عهدا على نفسه بفرض حرمان اجتماعي كوسيلة لمكافحة العنف، وأن يكسر الصمت ويناضل من أجل حياة آمنة مطمئنة، لأن حماية حياة الإنسان واجب أخلاقي وديني وقيمي ووطني.