بعد 15 عامًا قضتها في الأسر افرج قبل بضعة ايام عن الأسيرة لينا الجربوني ابنة مدينة عرابة. وكان للشمس حوار خاص معها صباح اليوم، حيث طرحت محاور عددية خلال اللقاء معها.
فقالت خلال حديثها:
"تركت اخواتي الأسيرات وهن بمعنويات عالية، وكان من الواجب علينا ان نقدم شيئًا للوطن وما فعلناه وسجنّا بسببه هو واجب علينا".
كما تطرق الحوار مع الأسيرة المحررة الى صفقة وفاء الأحرار فقالت: كان هناك شبه خلل بالنسبة لي حيث استثنيت من هذه الصفقة، وذلك لاننا معرفين في السجون كاسرائيليين، فتم الافراج عن الأسيرات الفلسطينيات ولم يُفرج علينا، لاننا بعرف الدولة ومفهومها وقوانينها نحن معرفات كاسرائيليات".
واضافت: " في هذه الظروف المطلوب منا ومن شعبنا هو الصمود على اراضينا والدفاع عنها، وموضوع النضال امر متوارث في العائلة بدءً من والدي وخالي وايضًا جدّي فجميعهم لهم تاريخ في النضال".
وحول موضوع القضية الفلسطينية نوهت الى ان: "الانقسام اساء للقضية الفلسطينية كثيرًا وجعلها تتراجع، لذا علينا ان نكون متوحدين لاجل التقدم في موضوع القضية الفلسطينية وازمتها. وبالنسبة للاضراب اعربت عن تضامنها مع المضربين لان مطالبهم عادلة ويعانون من ظلم في الحقوق وسوء معاملة. لكن بالنسبة للاسيرات ومشاركتهن فقالت انهن حديثات في السجون ولم يكن تهيئة او تعبئة لهن بالنسبة للاضراب، لكنهن يقمن ببعض الاحتجاجات كل فترة ويعدن الطعام، وللعلم فأصغر اسيرة في السجون تبلغ من العمر 12 عامًا وهي ديما الواوي".
وتابعت: " بداخل السجن ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة بالنسبة للمعاملة من قبل السجان فنحن نُعامل نفس المعاملة، وفي الخارج تستقبل النساء بحفاوة اكثر، قصدنا ان تكون القاصرات بقسم آخر، واصرينا ان تكون كان قرار نقل البالغات الى الدامون، اصغر طفلة 12 ديما الواوي".
للاستماع للقاء الكامل: