المتنبّي: إبراهيم شاهين وفيكتور عيسى يحاوران الرسم الهندسيّ فلسفة قوامها؛ الطالب هو المركز والحكاية وما بعده مجرّد تفاصيل...
فاتحة حكايات المتنبّي للثلث الأخير من هذا العام كان مع تتويج طالبي الثاني عشر، إبراهيم شاهين وفيكتور عيسى بالمرتبة الأولى بتفوّق وامتياز، ضمن مسابقة قطريّة للرسم الهندسيّ المُحوسَب. شملت المسابقة كلّ المدارس العربيّة واليهوديّة في البلاد، وأُقيمت يوم الأربعاء الماضي، في المركز التكنلوجيّ_ حيفا.
حلّ الطالبان وعن جدارة بالمرتبة الأولىودُرّجت المدرسة بالمرتبة الثالثة قطريًّا، هذا وأُبرقت برقيّات التهنئة وشهادات التقدير للمدرسة بعد حصولها على هذه المرتبة بالإضافة لتكريم المدرسة بمبلغ ماليّ تقديرًا لجهودها الجبّارة وتميّز طلّابها. يُذكر أنّ هذه المسابقة اللامنهجيّة بإشراف وزارة المعارف والمفتّش العامّ لقسم الهندسة الميكانيكيّة د. يرون دوبلت، وأشرف على المسابقة في المدرسة وتأهيل الطلّاب الأستاذ لبيب مزاريب الذي يُتوّج اليوم مع طلّابه في الصفوف الأولى، صفوف أولئك الذين اعتادوا العمل الدؤوب ولكن بصمت ليتركوا أعمالهم وكبير انجازاتهم هي التي تتحدّث عنهم.
هي المتنبّي التي دأبت على تذويت فلسفة تربويّة تعليميّة مغايرة لا تخضع لقوانين أو نظريّات لا تُحاكي واقعها وخصوصيّة طلّابها، بل وضعت الطالب ليكون قوَامها، عمادها وسرّ كينونتها لترقى به وترتقي به نحو مراتب السيادة والريادة...
معًا نكتب حكاية المتنبّي فمن يكتُب حكايته يرث أرض الكلام ويُدرك المعنى تمامًا..