يدخل الاسرى مع هذا اليوم الأحد يومهم الرابع عشر لاضرابهم الذي رفعوا له شعار "الحرية والكرامة"، حيث يواصلون الإضراب عن الطعام لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة السجون منها، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
وقالت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة." من شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
واضافت ان إدارة السجون تحرم الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، لا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً. من شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
ومن المقرر ان تخصص الصلوات اليوم في الكنائس وتقرع أجراسها إسناداً للمضربين، ودعوة لرجال الدين المسيحيين والمسلمين التواجد في خيم الإضراب، وكذلك تستمر الفعاليات في ساحة السرايا في "غزة".