أغلقت وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الملف ضد أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار على المواطنة النصراوية إسراء عابد في المحطة المركزية في مدينة العفولة قبل نحو سنة ونصف.
وجاء أن إغلاق الملف كان بناء على توصية من المدعي العام للدولة.
وكانت التحقيقات قد ادعت أن إسراء عابد (30 عاما) التي لوحت بسكين أمام عدد من الجنود وأفراد الشرطة في تشرين أول/ أكتوبر عام 2015، قد قالت في شهادتها إنها سعت إلى الموت من خلال استغلال الوضع الأمني لدفع الجنود لإطلاق النار عليها.
يشار إلى أنه بعد أن لوحت بالسكين، حاصرها الجنود وأفراد الشرطة، وصوبوا أسلحتهم باتجاهها.
وبحسب وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة فإن هناك شهادات تشير إلى أن الجنود وأفراد الشرطة طلبوا منها إلقاء السكين قبل أن يطلقوا عليها النار.
كما ادعت تحقيقات وحدة التحقيق أن مطلقي النار ادعوا أنهم شعروا بالخطر على حيواتهم، فأطلقوا عليها النار باتجاه الجزء السفلي من جسدها.
وقررت وحدة التحقيقات أنه لا يوجد أي أساس لوقوع مخالفة جنائية في سلوك أفراد الشرطة والجيش.
يذكر أن وجهة نظر الشاباك والشرطة، التي سلمت إلى النيابة العامة بعد شهر من الحادثة، تضمنت أن إسراء عابد لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن، واتهمت بحيازة سكين وإطلاق تهديدات.