هبطت نسبة الطلاب الراسبين بموضوع المحاماة قياسًا للعام الماضي فبعد ان كانت نسبة الراسبين 70 % العام الماضي، هبطت النسبة هذا العام الى 56 %، وحول اسباب ذلك تحدثت الشمس مع الأستاذ محمد لطفي من نقابة المحامين الذي اوضح ان هناك تحسنًا في نسبة النجاح للمرحلة الأولى وهي الكتابية، وينتظرهم الامتحان الشفهي. بعد الامتحان الاخير الذي اجري مؤخرًا وشهد نسبة راسبين بشكل كبير كان هناك تذمر من قبل الطلاب وكانوا صادقين بهذا التذمر، وكانت حاجة الى التحسين، لذا طرأت تغييرات على مبنى الامتحان هذا العام، وستكون تغييرات على مبنى الإمتحان في المراحل القادمة.
ونوه الى ان الامتحان الحالي يُسال الطلاب من خلاله اكثر عن مواد اجرائية وصلاحيات محاكم بناءً على تعلم وحفظ امور عن غيب، وليس وضع حلول لمعضلات قانونية، لكن معظم الاجراءات القانونية اليوم لا تحتاج الى ذكاء قانوني او حفظ لانها موجودة، لذا شكلت لجنة من نقابة محامين ووزارة القضاء، قرر خلالها اجراء تغيير على مركبات الامتحان كجزء من الحل ويعتمد في جزئه الأول على اجراءات المحاكم والصلاحيات والجزء الثاني المضامين والجزء الاخير الكتابة والصياغة، وهذا يعتبر انجاز بالنسبة لوزارة القضاء لتحسين مستوى ونسبة نجاح المحامين.
وقالا: "نحن بحاجة لى رفع نسبة المحامين في مجتمعنا وليس هناك جدال ان مهنة المحاماة مهمة جدا، وعلى المحامي ان يكون متمكنًا والا سيقع بالخطا وسيوقع الزبون بخطأ ايضا".
ولفت الى ان شروط القبول للجامعات اعلى منها في الكليات وهذا ينعكس على نتيجة الامتحان النهائي، فمع مرور الوقت شروط القبول للكليات اصبحت اقل، لكن من جهة اخرى هناك كليات تخرج محامين ممتازين، ومعروف في بلادنا ان نسبة المحامين كبيرة.
وتابع: "كاقلية لدينا مشاكل عديدة امام السلطة لذا نحتاج الى عدد كبير من المحامين، والمحامي الذي يعمل بمهنية يثبت نفسه بجدارة. والخبرة يكتسبها المحامي من خلال ممارسته للمهنة، وايضا النجاح هو بالتخصص بمجال واحد فقط في المحاماة، ونحن نفخر بانجازات لمحامين شبان مثل قرار امس بالنسبة للاسرى والسماح بلقاء المحامين واعادة اراضي مسلوبة لفلسطينيين.
للاستماع للقاء الكامل: