يدلي حوالى 47 مليون فرنسي بأصواتهم اليوم الأحد لاختيار رئيسهم المقبل بين الوسطي إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبين.
وينتخب الرئيس الفرنسي بالاقتراع العام المباشر بتصويت على دورتين يعتمد الغالبية المطلقة، وذلك لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويترتب على الناخبين الاختيار بين مرشحين تصدرا الدورة الأولى في 23 أبريل الفائت بعد استحقاق أطاح بالأحزاب التقليدية الكبرى.
وأحرز إيمانويل ماكرون البالغ 39 عاما (وسطي، حزب «إلى الأمام!») في الدورة الأولى 24،1% من الأصوات وسبق مارين لوبن البالغة 48 عاما (يمين متطرف، حزب الجبهة الوطنية) 21،30%.
تعد لوائح الناخبين 46،97 مليون شخص بينهم 1،3 مليون يقيمون خارج فرنسا.
وافتح مراكز الاقتراع الـ66546 في فرنسا أبوابها امام الناخبين للادلاء باصواتهم، وهذه أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حال الطوارئ التي أعلنت إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وسينتشر أكثر من خمسين ألف شرطي ودركي وجندي لضمان الأمن يوم الاستحقاق بينهم 12 ألفا في منطقة باريس.
يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت، لتفادي التأثير على الناخبين.
ويتم تحديث التقديرات الاولية بشكل منتظم خلال المساء مع فرز الاصوات تباعا حتى إعلان النتيجة النهائية، وسيتم تنصيب الرئيس الجديد في موعد أقصاه 14 مايو، تاريخ انتهاء ولاية فرنسوا هولاند.