لليوم الحادي والعشرين يواصل الأسرى في السجون الإسرائيلية اضرابهم المقتوح عن الطعام، مطالبين بحقوقهم الأساسية التي تحرمهم مصلحة السجون منها. وقد تحدثت الشمس مع المحامي تميم يونس شقيق الأسير كريم يونس والذي قال انه زار شقيقه كريم يوم الخميس الماضي، وهي الزيارة الأولى له منذ بداية الاضراب وذلك في سجن الجلمة.
واشار الى ان الأسير كريم يونس يتواجد في زنزانة مساحتها مترعلى مترين، تحوي سرير من باطون وبطانية صوف دون غطاء او وسادة، بها ضوء باهت ومرحاض. ومنذ اليوم الخامس عشر بدأت مصلحة السجون باعطاء السجناء حبة فيتامين وحبة ملح وقبلها اكتفوا بشرب الماء فقط.
ونوه الى انه رأى كريم يوم الأحد الماضي في قاعة المحكمة وكان وضعه الصحي جيد وكان يتمتع بمعنويات عالية لكن نقص من وزنه قرابة 10 كيلو، ولم يتحدث عن اي تنكيل تعرض له، لكن اكثر ما كان يشكو منه هو نقله من سجن الى اخر خلال فترة الإضراب، وخلال زيارة المحامي تميم معه ابلغ انه سينقل الى سجن الرملة، والتنقل بين السجون خلال هذه الفترة هو الثامن وهو وسيلة ضغط لكن كريم قال انه سيكون سعيدا هناك في سجن الرملة اذ لا يعقل ان السجن سيكون اسوأ من الزنزانة التي سيتواجد بها حاليا.
وعن والدة كريم نوه الى انها لا تأكل احيانا لعدم رغبتها في الاكل وهي تعاني كثيرا جراء فراق كريم عنها، ويحاولون اخراجها من هذا الشعور، كما ان معاناتها هذه الفترة تفوق ما كانت تعانيه في السابق.
وحول الأسرى اضاف خلال حديثه مع الشمس ان اضراب الأسرى هو وسيلة ضغط لتحقيق مطالبهم، مؤكدًا عدم وجود مفاوضات مناشدا الجميع بالتكاتف لاجل هذه القضايا وبخاصة المؤسسات والجهات الرسمية التي عليها ان تتحرك ازاء هذه االقضية، كما ان على الشعب ان يتواجد في خيمات الاعتصام والمشاركة في جميع الفعاليات التضامنية.
للاستماع للقاء الكامل: