اثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال مشاركته في الملتقى الدولي لأوقاف القدس الذي انعقد في إسطنبول أمس الاثنين، الشارع الإسرائيلي اذ تصدرت تصريحاته معظم الصحف العبرية.
وكان من ابرز ما صرح به اردوغان:
- لن نسمح بإسكات صوت الأذان في سماء القدس.
ـ القدس هي عز وشرف كل مسلم، وهي الحب وهي الشوق.
ـ القدس هي جوهر كل البشرية، وهي التي احتضنت الشرائع السماوية الثلاثة والأنبياء.
ـ أحيّ كل الذين يناضلون من أجل القدس.
ـ في الحرب العالمية الأولى كان همنا الأول /زمن الخلافة الإسلامية العثمانية/ حماية القدس ومكة والمدينة.
ـ يجب أن لا نترك القدس والمقدسيين وحدهم، فلنزورهم دائما وباستمرار.
ـ أطالب جميع الأفرقاء الفلسطينيين بالوحدة فالبركة بالوحدة والاتحاد وليس بالتفرقة.
ـ أثمّن وثيقة حركة حماس الجديدة.به بمنع تقديم مشروع قانون في الكيان الإسرائيلي يحول دون استخدام المآذن للدعوة لصلاة الفجر.
وقد قالت الحكومة الإسرائيلية في بيانها الصادر عن وزارة الخارجية: ” يجب على من ينتهكون حقوق الإنسان في بلادهم بشكلٍ ممنهجٍ عدم تقديم مواعظ في الديمقراطية في المنطقة. فإسرائيل تحافظ على حقوق وحريات العبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين دائمًا، وتستمر في عمل ذلك بالرغم من الافتراءات، التي لا أساس لها من الصحة، التي تطلق ضدها” على حد تعبيره.
هذا وتحدثت الشمس مع منى العمرى من تركيا حول انعكاسات هذه التصريحات على الشارع التركي، وكذلك تعاطي المجتمع الإسرائيلي معها فقالت:
"تصريحات اردوغان اثارت الشارع الإسرائيلي، عالما انه كان اتفاق مسبق مع اسرائيل لكن دون رفع الحصار عن غزة، وكان مما قاله اردوغان ان اسرائيل تفلت من العقاب دائمًا، وفي المقابل فقد قال نتنياهو انه رد على تصريحات اردوغان".
واشارت الى ان الصحف التركية لم تتناول هذه التصريحات بشكل رئيس على صفحاتها، لان هذا شأن اردوغاني وليس شأن تركي علما ان هناك العديد من المؤسسات والجمعيات التي تعمل في تركيا لاجل القدس والقضية الفلسطينية وتجند الاموال لها.
كما نوهت الى ان تركيا لها يد بتغيير سياسة حماس بوثيقتها الجديدة، والأتراك ليس لديهم موقف موحد حول هذا الموضوع، فهناك تيارات تدعم اردوغان وتيارات تقول هذا شأن فلسطيني خاص ولا نتدخل به، علما ان الدولة ما زالت بحالة طوارئ.
للاستماع للقاء الكامل: