أحيا المئات من الطلبة العرب في جامعة تل أبيب، ايوم امس الأربعاء، الذكرى التاسعة والستين للنكبة الفلسطينية، وسط تجمهر عناصر من اليمين الإسرائيلي في محاولة لعرقلتها.
وشارك في إحياء الذكرى رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد بركة، ونواب الكنيست عايدة توما ويوسف جبارين وجمال زحالقة عن القائمة المشتركة، إلى جانب جمعية حقوق المهجرين في الداخل، وزوجة الأسير وليد دقة، السيدة سناء سلامة دقة.
وتحولت المناسبة إلى وقفة مساندة ودعم للأسرى الفلسطينيين في إضرابهم عن الطعام، إذ أكد المتحدثون الرئيسيون التضامن الكلي مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعن حقهم في الحرية وفي انتزاع حقوقهم وكرامتهم الإنسانية والوطنية من براثن السجان الإسرائيلي.
وجاء إحياء ذكرى النكبة أمام الحرم الجامعي، بالتزامن مع إعلان حزب "يسرائيل بيتسنو" الفاشي عن عزمه سن قانون إضافي يمنع الجامعات الإسرائيلية من السماح بإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في داخلها، مع تحوّل هذه النشاطات إلى تقليد تقوم به الحركات الطلابية للأحزاب العربية في مختلف الجامعات الإسرائيلية.