ما يزال الأسرى في السجون الإسرائيلية يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق كافة مطالبهم، في حين يعاني اهالي الأسرى من عدم معرفة الأوضاع الصحية لابنائهم، وعم مساعدة الصليب الاحمر في ذلك.
هذا وتحدثت الشمس مع ام سامر العيساوي الذي يقضي محكومية في السجن، ويخوض اضرابا عن الطعام، والتي اعربت عن استيائها وحزنها لعدم معرفة الوضع الصحي لابنها، سوى انها تعرف انه نقل بين عدة سجون خلال فترة الإضراب، مشيرة ان لديها اربعة من الابناء يقضون محكوميات مختلفة في السجون الإسرائيلية وهم: سامر وشادي(في بئر السبع) ومدحت (في النقب) وشيرين(في الدامون) التي لم تزرها منذ مدة طويلة، والزيارة الاخيرة لها كانت تعاني من وضع صحي صعب، وهي تتواجد بين مسجونات اسرائيليات يسببن لها الأذى بشكل دائم.
واشارت الى ان الأسير سامر يخوض اضرابًا عن الطعام علمًا ان الاطباء لم ينصحوه بذلك لانه يؤثر على وضعه الصحي لانه خاض اضرابًا مماثلًا في السابق، لكنه اخبرها ان الموت والحياة هي بيد الله فقط، وسيخوض الاضراب.
ونوهت الى ان معظم امهات الأسرى يعانين من عدم تلقيهم اخبارًا عن اوضاع ابنائهم في السجون، ومن تقليص الزيارات لهم من قبل الصليب الاحمر.
هذا وتحدثت الشمس مع ناديا دبسي الناطقة باسم الصليب الاحمر التي قالت:
"اتواصل كثيرا من امهات الأسرى واقدر مشاعر الامهات ونحن نحاول توصيل رسائل شفهية الى الامهات من ابنائهم الأسرى، وعن دور الصليب الاحمر فهو التواجد مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون اينما كانوا، ومعرفة اماكن تواجدهم والتنسيق مع السلطات الإسرائيلية بالنسبة للزيارات، ومواكبة وضعهم الصحي والاطمئنان عليهم، والتحذير من مخاطر صحية لدى الأسرى، لكننا لا نلزم الأسير بفك اضرابه.
وحول الاتهامات الموجهة للصليب الاحمر بان دورهم ضعيف وفاتر، اجابت بان توقعات الناس تفوق دور الصليب الاحمر، وليس من مسؤوليتهم مثلا رفع صوت الاسرى في المحافل الدولية، ومندوب الصليب الاحمر هو الذي يقرر ما نوصله الى الأهالي بالنسبة لاي معلومة.
انما اذا استمرت الاعاقة من قبل السلطات الإسرائيلية بالنسبة لمنع الزيارات حينها نصدر بيانًا احتجاجيًا.
وحول اغلاق مكتب الصليب الاحمر في رام الله قالت ان السبب هو تلقيهم تهديدات ولا يريدون العمل في ظل هذه الظروف.
للاستماع للقاء الكامل: