نظم مركز التشخيص والتأهيل المهني في الطيرة بالتعاون مع فناني البلدات المجاورة في الشارون يوم امس، المعرض الاول لتعزيز العلاقات والشراكات بين العرب واليهود في المنطقة من خلال الفن، وكان في السابق المعرض المشترك في رعنانا، واليوم في مدينة الطيره، تحت اشراف الناشطة اخلاص قشوع مديرة المركز التأهيلي، تحت عنوان "انت – את" ، والذي يضم فناني بيت موزة برعنانا وفناني المثلث الجنوبي.
افتتح الحفل الناشطة اخلاص قشوع بكلمتها الترحيبية وتولت عرافة الحفل واثنت على القائمين لانجاح هذا المعرض الشمولي للفن المتنوع، الذي يعتبر جسرا لتعزيز العلاقات بين العرب واليهود من خلال الفنون، وتطرقت بكلمتها الى ما وراء فكرة المشروع والى كيفية تكوين مجموعة فناني المثلث الجنوبي والتي استغرقت وقتا وجهدا الى حين اكتمالها وقد كانت هي المبادرة الأساسية التي اتكأ عليها معرض أنتِ ، ولولا حذاقتها المتينة لما اكتمل انشاء معرض ضخم كهذا ، تلتها كلمة المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة، الذي شكر ورحب بالحضور واثنى على دور واهمية تعزيز العلاقات ، وضرورة اثمار مدينة الطيرة فنيا وثقافيا وجعلها منبعا للثقافات كونها أصبحت في الآونة الأخيرة شريكا أساسيا في تطوير العملية التعليمية والفنية مع المدن المجاورة كفار سابا ، رمات هكوفيش ورعنانا ، تلته كلمة رونيت فاين تراوب نائبة رئيس بلدية رعنانا التي اشارت من خلال كلمتها انها تفخر وباعتزاز لإكتنازها فرصة ذهبية مشاركة النساء الطيراويات في عدة مجالات منها الرحلات ، دورات مشتركة ، واليوم بالمشاركة بالفن من خلال المعارض.
من جانبه د. وليد ناصر تطرق لضرورة تطوير هذه الشراكات، فيما تطرق تسفي ندام الى عدة نقاط أساسية داعما من خلالها كفاءة العمل المشترك مع فناني الطيرة وأن ذلك يعد نقطة انطلاق لخطوات مماثلة لاحقا ، تلتها كلمة نافا فورات مشرفة المعرض بتسليط الضوء على الفن ودوره القوي في بناء الثقافات وتطويرها ، واستهلت معظم حديثها عن مكانة المرأة المميزة في جميع المجتمعات كما وتطرقت بحديثها عن الفرصة الثمينة التي حققتها بالتعرف على أفراد المعرض ومواكبتهم عن قرب بأجواء يسودها الود والاحترام ، واختتم المعرض بفقرة فنية للفنانة الناشئة زلفى مسروجي