قال المحلل السياسي مصطفى الصواف من غزة في حديث معه للشمس، ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالنسبة لحركة حماس واعتبارها حركة ارهابية ليست بجديدة او مفاجأة، لان توجه امريكا معروف مسبقًا ولم يطرأ اي تغيير عليه وهي صنفت حماس على انها ارهابية.
لكنه نوه الى ان الأمر الجديد ان ترمب تحدث امام زعماء العرب وهم صمتوا كصمت القبور ازاء تصريحاته ترمب في الرياض وعدم معارضتهم، وكأنهم يؤيدون موقف ترمب من حركة حماس.
ولفت الى ان حركة حماس هي حركة مقاومة شرعية تمل على مقاومة الإحتلال، لكن ترمب لا يريد ان يفهم ذلك.
واضاف خلال حديثه مع الشمس: "ترمب اعتبر القدس مكانًا مقدسًا لليهود، واكبر دليل على ذلك هو زيارته لحائط البراق، كما انه لم يتطرق للقضية الفلسطينية خلال زيارته للسعودية، وهذا يدل على انتقاص حق الفلسطينيين بالقدس، وان القضية الفلسطينية لم تكن على سلم اولوياته ولم يعرها اي اهتمام جديّ".
وحول الوثيقة التي عرضتها حركة حماس اشار الى حركة حماس هي مكونٌ اساسيّ من مكونات الشعب الفلسطيني، وهي لم تطرح نفسها كبديل على احد انما طرحت مواقفها ووجهة نظرها، لنفي اي تشكيك بالنسبة لمواقفها، التي لم تغير اي من ثوابتها.
كما اكد خلال حديثه مع الشمس ان ترمب يتبنى وجهة النظر الاسرائيلية، ولقاء الرياض في السعودية هو لقاء تطبيعي للعلاقات لا اكثر، وتصريحاته هناك عبرت عن تصفية للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني لا بد ان يصحو في اللحظة المناسبة ليعيد اللحمة بين صفوفه ويواجه المشروع الذي يستهدف لحمته كما واجه مشاريع سابقة كما قال.
للاستماع للقاء الكامل: