قررت السلطات الأمنية الإسرائيلية منع طبيب وثلاث ممرضين فلسطينيين من قطاع غزة من الالتحاق بأعمالهم بمستشفى المقاصد الموجود شرقي القدس، مما تسبب في وفاة بعض المرضى، وفقا لموقع ويللا الإخباري.
وأوضح الموقع أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) قرر منذ أسابيع منع بعض الأطباء الفلسطينيين من غزة من دخول شرقي القدس، حيث يعملون بمستشفى المقاصد، وتقدمت إدارته لمنسق شؤون المناطق الفلسطينية بوزارة الدفاع الجنرال يوآف مردخاي للسماح للأطباء للالتحاق بأعمالهم، لكن الطلبات رفضت، مما أدى إلى نشوب أزمة بالمستشفى نتيجة نقص أطبائه ومتخصصيه.
تحدثت الشمس مع الباحث حسام لفتاوي من جمعية اطباء لحقوق الانسان الذي قال:
"الطاقم الذي منع هم طبيب وثلاث ممرضين وهم موجود حاليا بغزة بعد منعهم من مزاولة عملهم، وطلب منهم الرجوع الى غزة".
وقال ايضا: "تلقينا اتصال من مشفى المقاصد بتعذر اصدار تصاريح لاطباء، توجهنا لمكتب الارتباط بغزة ولم نتلق اي رد، ارسلنا استئناف ووصلنا رد بنهاية نيسان مفاده منع هؤلاء الاشخاص ولا يمكن اعطاء اسباب وتفاصيل".
واضاف:" هذا الموضوع يتم عن طريق التوجه للسلطة الفلسطينية وكذلك بالتنسيق من المستشفى. نصادف حالات صعبة خلال عملنا، ونحاول مساعدة الجميع"
وتابع:" قدمنا التماس وننتظر الرد".
كما تحدثت الشمس مع الطبيب الممنوع د.سهيل عياش:
"اعمل في المقاصد منذ عام 1997 ، طوال الفترة كنت اعمل في المقاصد وكنت اعود الى غزة، تعلمت علوم طبية، تخصص امراض وراثية، وعن منع التصاريح هذه اول مرة تحصل حالة رفض لاصدار تصاريح، توجهت للمستشفى وانتظرنا لتقديم استئناف ثم جاء الرد السلبي بعدم اصدار تصاريح، وعدم العودة الى العمل"
واضاف: " كما يبدو ان المنع هو لاسباب امنية، وهذه هو التفسير الذي يعطونه دائما".
للاستماع للقاء الكامل: