عمم حزب الوفاء والاخلاص بيانا جاء فيه:
عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً لها يوم الأحد الأخير في الأنفاق، أسفل حائط البراق، وهذه سابقة في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، وتأتي هذه الجلسة بعد أيام لأول زيارة لرئيس أمريكي لحائط البراق، حيث استشف الجانب الإسرائيلي من الزيارة أنه يستطيع أن يتصرف كما يشاء في القدس والمسجد الأقصى المباركين.
الجلسة المذكورة،(والتي إستهلها نتنياهو بإدّعائه أن المكان هو القلب النابض بأشواق الشعب اليهودي، سارداً تاريخ هيكل مزعوم في ذات المكان) هي من الخطورة بمكان حتى لو كانت مجرد جلسة، فكيف والحديث يدور عن الإحتفال بالذكرى الـ50 لإحتلال القدس وفق التقويم العبري، دون أدنى مراعاة للقانون الدولي، ناهيك عن إقرار مشاريع تهويدية بقيمة ما يقارب 50مليون شيكل، منها إقامة خط قطار هوائي (تلفريك) يمتد من محيط محطة القطار القديمة إلى باب المغاربة لجلب المزيد من المقتحمين للمسجد الأقصى ولفرض أمرٍ واقعٍ تهويدي على القدس والأقصى المباركين.
وإننا إذ نؤكد أن المسلمين هم أصحاب الحق الأوحد في المسجد الأقصى المبارك،فإنناندعو إلى المبادرة إلى موقف فلسطيني موحد وموقف عربي وإسلامي موحد كذلك إزاء القضية الأولى للأمة بل إزاء القضية الأولى للإنسانية في العالم كما وصفها الراحل، نيلسون مانديلا.