قال وزير البيئة زئيف إلكين في جلسة لجنة الداخلية التابعة للكنيست، إن الخطة الحكومية لتحسين النظافة وجودة البيئة في القدس لن تشمل الأحياء التي تقع خارج جدار الفصل، وذلك في إشارة إلى مخيم شعفاط للاجئين وقرية كفر عقب.
وتأتي تصريحات إلكين هذه على الرغم من أن الأوضاع الصحية فيها تعتبر الأسوأ، ويعيش فيها أكثر من 140 ألف شخص.
وأضاف أنه لا تجري في هذه المناطق عملية جمع للقمامة بشكل منظم، وبالتالي فلا جدوى من استثمار الميزانيات هناك.
وبحسبه فإن ذلك 'لا يشمل كل الأحياء في القدس الشرقية، وبكلمات أخرى لا يشمل الأحياء التي تقع خارج الجدار، لأن استثمارا من هذا النوع يتطلب أرضية من المعالجة الجارية وهي غير منظمة بشكل كاف'.
يشار إلى أن الخطة الإسرائيلية 'تقليص المضار وتحديث البنى التحتية'، التي تكلف 177 مليون شيكل، قد صودق عليها يوم أمس في جلسة خاصة للحكومة بمناسبة ما يسمى 'يوم أورشليم'. ومن المفترض أن تعالج القمامة المنزلية والبناء والبنى التحتية للصرف الصحي، إضافة إلى نشاطات إعلامية حول النظافة.
وبحسب إلكين فإن الحكومة ناقشت كيفية معالجة شؤون الأحياء خارج الجدار، وعندما يتوفر الحل ستتخذ القرارات اللاحقة بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ إقامة جدار الفصل، فإن بلدية القدس توقفت عن تقديم خدمات منظمة لمخيم شعفاط وقرية كفر عقب، علما أن مواطنين كثيرين انتقلوا للسكن هناك بسبب أسعار السكن المنخفضة، وبالنتيجة فقد ارتفعت الكثافة السكانية وتفاقمت الأوضاع الصحية، حيث أكوام القمامة ومشاكل التزود بالمياه، إضافة إلى مياه المجاري التي تتدفق في الشوارع.
يشار إلى أن شركة المياه الفلسطينية هي المسؤولة عن شبكة المياه في كفر عقب، التي يقطنها أكثر من 60 ألف نسمة. وتقول الشركة إن شركة المياه الإسرائيلية 'مكوروت' لا توفر لها كمية المياه اللازمة، كما أن بلدية الاحتلال لا تصدر التراخيص لإقامة بنى تحتية جديدة لشبكة المياه.
هذا وتحدثت الشمس مع الأستاذ خضر الدبسي حول هذا الموضوع.
للاستماع للقاء الكامل: