تشهد غزة في الآونة الاخيرة تزايدًا في اقبال الشباب على الهجرة الى اليونان، ومن ثم الانتقال الى دول اوروبية اخرى. حول هذا الموضوع قالت جمانة ابو عقصة مسؤولة حماية الصحة النفسية في سالونيكي في اليونان التابعة للامم المتحدة انه ومنذ عام ونصف يصل شباب من غزة عن طريق البحر وعن طريق تركيا الى اليونان.
ونوهت الى انه وحتى بداية العام الماضي كانت الحدود مفتوحة، وكان بامكان الشباب الانتقال الى دول اخرى، لكن وخلال شهر آذار العام الماضي اغلقت الحدود مما صعب على الشباب الانتقال الى دول اخرى، وبعضهم بقي في اليونان والبعض انتقل الى دول اخرى بطرق غير قانونية.
واضافت: "بعد اغلاق الحدود بقي الناس في المخيمات لتبدأ عملية تسجيل، وفي الغالب من ياتي الى غزة هم ذكور ومعظمهم من فئة الشباب، لكن هناك اشخاص بسنوات متقدمة يهاجرون ايضا، بعضهم خرج بطريقة قانونية بطلب تعليم مثلا".
واوضحت انه ومن الناحية القانونية فان كل شخص يصل الى اوروبا من مكان حرب من حقه الحصول على حماية، والمشكلة ان كل من يأتي من غزة يعتقدون ان الحدود مفتوحة. لكن بعد اتفاقية الاتحاد الاوروبي مع تركيا يحق للاجئ الحصول على حق اللجوء في اليونان او العودة الى تركيا.
ولفتت الى هناك اولويات لحالات خاصة، لذا اجراءات الرجال اللاجئين تحتاج الى مدة طويلة، والمشكلة ان كل من يصل الى اليونان يرغب بالذهاب الى دولة اخرى. وقالت: "نسبة القوارب المحملة بالناس خفت لكن في الاسبوع الاخير وصل 500 شخص من المهاجرين الى اليونان".
وتابعت: "كل من يقدم طلب لجوء سيحظى بسكن في المخيم او سيحصل على شقة لكن عليه ان يبحث عن مصدر رزق له، لأن اليونان لا تحصل على التمويل الكافي وكل التمويل تحصل عليه تركيا".
للاستماع للقاء الكامل: