ما يزال قطاع غزة محاصر منذ العام 2007، ويظهر هذا الحصار في بعض الأحيان بصور مأساوية، ويتجلى الآن بنساء اللواتي تعانين من أنواع مختلفة من السرطان وهن بحاجة لعلاج، وقد أطلقن صرخة تطالبن فيها بالخروج من قطاع غزة المحاصر للوصول الى مستشفيات في البلاد أو في الضفة الغربية أو في القدس الشرقية، ولكن هنالك عدد كبير من الموانع أبرزها المانع الأمني.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيدة ايمان شنان، حيث قالت: "أنا مديرة مشروع "العودة والأمل" لرعاية مرضى السرطان، وأنا أيضا من النساء الممنوعات اللواتي تحتاج الى علاج. هذه الصرخة جاءت مع إصرار النساء وتقديم شهادات مدفوعة بالقسم أنهن منذ حوالي خمسة أشهر لم تستطعن الحصول على تصاريح والتوجه لداخل الخط الأخضر لتلقي العلاج".
وأضافت شنان: "النساء قطعن شوطا كبيرا من العلاج، سواء عبر الجرعات البيولوجية أو الكيماوية، وفوجئن بالرفض الإسرائيلي. النساء عادة يكن الحلقة الأضعف بأي صراع سياسي وأي صراع له علاقة بأي انقسام أو حرب، والنساء وجدن أن لا أحد يسمعهن وأن لا أحد يتابع قضاياهم وقرروا الخروج بتجمع واحد منظم يضم مئات النساء الممنوعات. الغريب بالقصة أنني أنا نفسي تفاجأت بقدر هؤلاء النساء على الصمود".
استمعوا للقاء الكامل: