أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال مقابلة يوم امس السبت مع قناة إسرائيلية أن حائط البراق التابع للمسجد الأقصى فى القدس يجب ان يكون "تحت السيادة اليهودية" فى مقابل أن يكون المسجد الأقصى وساحاته "حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني".
وتعتبر هذه مفاجأة فجرها جبريل الرجوب القيادى فى حركة فتح حين كسر الثوابت الفلسطينية والعربية والتى تقوم على أن القدس هى عاصمة فلسطين، وان حائط البراق جزء من المسجد الأقصى وهو بملكية خالصة للمسلمين.
وقال "الرجوب" فى المقابلة التى أجراها بالعبرية مع القناة الثانية الإسرائيلية أن "حائط البراق " له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك، فى المقابل فإن المسجد الأقصى وساحاته حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني".
ويتولى الرجوب منصب رئيس الجامعة الفلسطينية لكرة القدم، ولا لايتولى أي منصب رسمى فى السلطة الفلسطينية.
ويُشار ان اسرائيل ضمت حائط البراق الى سيادتها منذ عام 1967 الأمر الذى لا يعترف به المجتمع الدولي. وتعتبر مصير الأماكن المقدسة فى القدس الشرقية المحتلة أحد أكثر القضايا حساسية وتعقيدا فى النزاع الفلسطينى الاسرائيلي.