معاهد الأورام السرطانية التابعة لكلاليت في لين، زفولون، حيفا والكريوت توفر علاج حديث لسرطان الثدي- هرسبتين بطرق متطورة.
تتميز معاهد الأورام السرطانية التابعة لكلاليت في لين وزفولون، منذ عدّة سنوات بتقديم العلاجات الطبية في إطار مركز طبي جماهيري بمستوى مستشفيات. كلاليت اليوم تقدم بشرى ساره لمرضى سرطان الثدي لواء حيفا والجليل الغربي، بإعطاء المريضات إمكانية إختيار طريقة العلاج الأنسب لهن، إما إختيار الطريقة التي أستعملت حتى اليوم في علاج سرطان الثدي وهي تقطيرعقار الهرسبتين عبر الوريد وإما طريقة العلاج الجديدة والأحدث في هذا المجال وهي الحقن تحت الجلد.
تعطى حقنة العلاج تحت الجلد بلطف في الفخذ، في زاوية 30 درجة لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق. بعد تلقي الجرعة في الجلسة الأولى من العلاج يتم وضع المريضة للمراقبة لمدة 6 ساعات، وفي جلسات العلاج التالية يتم وضعها تحت المراقبة لمدة ساعتين فقط، مقارنةً مع طريقة العلاج الأولى والتي تحتاج لساعة ونصف لتقطير العقار في جلسة العلاج الأولى، وساعة علاج في كل من الجلسات التالية. تتميز الطريقة الحديثة من العلاج في سرعة عودة المريضة والمرافق/ة لها، للحياة الطبيعية بعد جلسات العلاج، حيث أن مدة التحضير وتلقي العلاج قصيرة نسبياً مقارنةُ مع طريقة العلاج المتبعة حتى اليوم.
في الحديث مع المسئولات عن معاهد الأورام السرطانية، السيدة ليفنه ليفي في لين والسيدة يهوديت طفيرو في زفولون، أشرن الى إيجابيات الطريقة الحديثة من العلاج فمن خلالها لن تكون هناك حاجة في إجراء فحص لإختيار وريد مناسب لتلقي الحقنة حيث أن هذه إحدى المشاكل التي يعاني منها مرضى سرطان الثدي، فتلقي العلاجات بشكل متواصل عبر الوريد تؤدي الى هذا النوع من المشاكل. بالإضافة لإيجابيات أخرى، منها يتم تلقي الحقنة بمعايير موحدة دون الحاجة للتعديل في كل جلسة بحسب التغيير الذي يطرأ على وزن المريضة. كما وأن الحقن تحت الجلد من عقار الهرسيبتن لا تحتوي على أي مواد حافظة مضادة للمكروبات.
يشار إلى أن المتعالجات اللواتي يفضلن تلقي العلاج عبر الوريد، بقدرتهن أيضاُ إختيار الطريقة المناسبة لهن في العلاج في معاهد الأورام السرطانية الخاصة في كلاليت والتي توفر لهن العلاج في معاهدها المتطورة القريبة من مكان سكناهن دون الحاجة للتوجه للمستشفيات.
كما ويشار أن الطواقم الطبية في معاهد الأورام السرطانية في لين وزفولون توفر ممرضة لكل متعالجة، ترافقها بشكل شخصي، ترشدها وتتابع حالتها الصحية بشكل مكثف. كما وتذكر النساء اللواتي تلقين العلاج بالطريقة الحديثة بأنهن يشعرن بتغير إيجابي ملحوظ في جودة حياتهن منذ بدأن بتلقي العلاج بالطريقة الحديثة.