يعتزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سن قانون جديد لتقويض عمل جمعيات محلية، وذلك بمنع حصول جمعيات إسرائيلية على تبرعات من دول أجنبية.
يشار ان "قانون الجمعيات" الحالي يفرض ضرائب عالية على التبرعات التي تتلقاها، وقد وصف نتنياهو هذا القانون بانه "ضعيف للغاية".
وكان "قانون الجمعيات" الحالي أثار ردود فعل دولية غاضبة وانتقادات عالمية لإسرائيل، لأنه سيمس بجمعيات شرعية. وحذرت رابطة الصداقة الألمانية الإسرائيلية في البرلمان الألماني من أن قانون الجمعيات "سيمس بشكل عميق بالديمقراطية وبسمعة دولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية".
هذا وقد حاورت الشمس د.رائف زريق حول انعكاسات هذا المخطط وامكانية تطبيقه، فاشار الى احتمالية كبيرة لتطبيقه وسنه كقانون، لان اليمين انجز ونفذ حتى الآن ما وعد به واقترحه بل واكثر من هذا، اما المحكة العليا فهي تحاول ان تسير في نفس التوجه ولن تمنع هذا".
ولفت الى ان الاجواء السياسية توفر مناخا لنتنياهو لتطبيق كافة المخططات التي يقترحها، لكن وازاء هذا فهناك اسئلة لا بد منها، فهل من المنطق ان لا تستلم الجمعيات اموال من قبل دول اخرى، من هنا يجب علينا ان نجابه الحجة بالحجة، وهناك امور كثيرة تتجاوزها اسرائيل دون اكتراث او رادع، كما نسأل لماذا يسمح استلام اموال من قبل اشخاص ولا يسمح باستلامها من قبل دول، هل يعد هذا انتقاص بالنسبة لسيادة الدولة، على الشعوب ان تقرر مصيرها بنفسها.
وقال: "السيادة للشعب وليس للحكومة، اليمين سوف تزيد ثقته بنفسه بعد فرض عدة قوانين لصالحه واليسار سيضعف ازاء هذه الاجراءات، وباعتقادي ان اليسار غير قادر على تنظيم نفسه".
للاستماع للقاء الكامل: