قرر المجلس الوزاري المصغر تقليص كمية الكهرباء التي تصل قطاع غزة الى ثلاث ساعات كل اثنا عشر ساعة، وادعت انه استجابة لطلب سلطة رام الله.
تحدثت الشمس مع المحلل السياسي الأستاذ مصطفى الصواف حول ذلك فقال:
"حماس تنظر الى مشكلة الطاقة بخطورة كبيرة لتأثيرها السلبي على حياة السكان، وقالت ان المس بالكهرباء هو مس خطير لان المواطن في غزة يعتمد على الكهرباء بصورة يومية ولحاجاته الأساسية، وتقليص الكهرباء بهذه الدرجة الكبيرة يعرض كل فلسطيني مريض للموت في اي لحظة، وهذا يقود الى انفجار ضد الاحتلال لانه المتسبب الرئيس في ذلك، وسلطة رام الله هي صاحبة القرار المباشر في ذلك والجانب الإسرائيلي استجاب لهذا".
واضاف: "حماس هي صاحبة الشرعية بعد فوزها في االنتخابات وما تدعيه السلطة انه انقلاب غير صحيح لان حماس حصلت على الشرعية من الشعب. وحماس ليست جزءً من مشكلة تقليص الكهرباء ولا اتوقع ان يتحرك الشعب ضد حماس لنه يعي بشكل تام من هو المسؤول عن هذه المشكلة، وهذا سيقود الى انفجار وشيك لا محالة، وبالنسبة للبدائل هناك عدة مقترحات منها ادخال وقود مصري الى محطة الطاقة في غزة وانتاج طاقة كهربائية او بالتوجه لخط الربط العربي لكن هذه الإجراءات تحتاج الى وقت طويل، والسكان الآن بحاجة الى بديل فوري".
وتابع: "حماس لا يمكن ان تقبل باي اشتراطات غير مقبوله عليها لاعادة تزويدها بالكهرباء، وما تدعيه سلطة رام الله ان السبب بان حماس لا تدقع مستحقاتها غير صحيح"، ومن جانب آخر اشار الى الجباية في قطاع غزة ضعيفة ولا تزيد عن 30% بسبب سوء الأوضاع المادية".
للاستماع للقاء الكامل: