عقد رئيس المجلس المحلي كابول، الشيخ صالح ريان، اجتماعا مع اللجنة الشعبية حضره كل من سكرتير المجلس مصطفى حمود ومدير قسم الصحة في المجلس، موفق ريان، وقد تمحورت الجلسة حول قضية النفايات في القرية. ولقد تمخض الاجتماع عن عدة خطوات لحل هذه الأزمة المتفاقمة منها:
- اغلاق كل الطرق المؤدية الى مكب النفايات في منطقة الحرش مدخل القرية، لمنع اي شخص من القاء النفايات بالمنطقة.
- العمل بجهد لإيقاف الحرائق بشكل فوري ومنع اشعالها .
- يقوم المجلس بحملة توعية مضمونها "نعم لكابول نظيفة من بقايا الذبائح ومنع القائها حول البلد منعا للروائح والامراض" وذلك لمنع القاء جيف الذبائح في القرية وحرقها .
- اتمام عملية استصدار القوانين المساعدة التي بدأ بها المجلس وهي في مراحلها الاخيرة، والتي بموجبها سيتمكن المجلس من مخالفة ملقي النفايات بشكل فوري ومنعهم.
- يتوجه المجلس لأصحاب الاعراس ويطالبهم بالاتصال بقسم الصحة بالمجلس بعد العرس لكي تتم عملية جمع نفايات العرس عن طريق المجلس ورميها في الاماكن المعدة لذلك.
- يقوم قسم المعارف بعمل حملات توعية وتربية في المدارس وغيرها للاهتمام بنظافة القرية والحفاظ عليها.
- تكون اللجنة باتصال مع المجلس لمتابعة حل القضية بشكل نهائي ودائم، واتفق على عقد اجتماع اخر في الوقت القريب.
- المجلس أعلن عن مناقصة لتجميع النفايات من كل المناطق في القرية وستتم عملية التنظيف في غضون ٣ أشهر على الاكثر.
هذا وتحدثت الشمس مع الشيخ صالح ريان رئيس مجلس كابول الذي قال:
"قرية كابول تنعم بمدخل يعد من اجمل المداخل في البلاد، لكن المشكلة التي تواجهنا هي مكب النفايات الذي تعاني منه البلدة منذ سنوات، وقد حاولنا اغلاقه لكن واجهتنا عوائق، مع ان المواطن يتلقى خدمة ممتازة في مجال النفايات، لكننا نرى عملية القاء نفايات بصورة عشوائية من قبل بعض المواطنين ومقاولين".
واضاف : "قضية النظافة يجب ان نجذرها لدى ابنائنا لكي لا يتصرفوا هكذا ويحافظوا على نظافة بلدهم. رغم ان مكب النفايات الذي يقع في اطراف البلدة يتقع تحت سلطة المجلس الاقليمي، لذا مشكلتنا اننا لا نستطيع ان نسيطر على هذا، وكابول تتأذى من هذا المكب بشكل كبير".
وتابع: "مكب النفايات خطر على صحة المواطنين عوضًا عن انه يصدر روائح كريهه، وعلما ان هناك عدد من الجزارين الذين يذبحون بصورة غير قانونية، ويلقون بالبقايا هناك مما يسبب تجمع حيوانا ضارية".
للاستماع للقاء: