استمرارا لحادثة مقتل المرحومة حنان البحيري تحدثت الشمس مع الناشطة النسوية انصاف ابو شارب التي قالت:
"قدمت امس لوائح اتهام ضد ثلاثة من اقاربها، كما كشف عن جريمة بشعة تعرضت لها حنان البحيري، الام موجودة بوضع لا تحسد عليه، وهم تحت التهديد، وطلبت من الشرطة توفير الحماية لها، وشعور بعدم الامان في القرية. الام والابنة المرحومة توجهوا لمكتب الخدمات الاجتماعية، وهم على دراية بمأساتها مسبقا، لكنهم لم يقفوا الى جانبها ولم يزوروها حتى الآن".
واضافت: "كان من الحري بالعمال الاجتماعيين ان يساندوا هذه العائلة. اخبرت الام ان عليها ان تتكلم وتبدي مشاعرها للمحافظة على اطفالها، والام طلبت اخراجها من القرية، وهناك عائلة من خارج البلدة ابدت استعدادا لاستضافتها".
وتابعت: "للاسف نحن في مجتمع يثور حين يقتل رجل، اما حين تقتل مراة الجميع يبدأ بنشر الاشاعات وتاليف القصص الغير صحيحة، ومؤسف غياب صوت القيادة المحلية، وهذا يعود بسبب التعامل مع المرأة ونظرة المجتمع للمرأة".
ونوهت الى ان حنان البحيري قتلت لانها ارادت ان تخرج الى العمل وتستقل، وهي يتيمة واستفرد بها عمها، كما رفضت المرحومة تزويجها بشخص معاق ذهنيا ارادوا اجبارها عليه
للاستماع للقاء الكامل: