اشارت تقارير صادرة عن الامم المتحدة واخرى عن صحيفة ورد سي جورنال ان التوغل الايراني يدفع اسرائيل لتقدم مساعدة لجهات محسوبة على المعارضة في سوريا، وليس فقط في البعد الانساني. حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الخبير في الشان السوري ماجد كيالي استاذ العلاقات الدولية.
اشار الاستاذ كيالي ان هذه المعلومات بشأن تقديم اسرائيل مساعدة لجهات محسوبة على المعارضة في سوريا، هي معلومات متضاربة وغير صحيحة ولا تقدم صورة واقعية، لكن وليس هناك اي احتكاك بين المعارضة السورية وجهات اسرائيلية، لكن منذ بداية الثورة ظهر رامي مخلوف الذي يدير العمليات الاقتصادية في سوريا وهدد قائلًا ان امن اسرائيل من امن سوريا.
ونوه الى عدم وجود فصائل في المعارضة تتعامل مع اسرائيل بتاتا، لكن لا ننكر ان هناك افراد في كل دولة وفي كل نظام هم عملاء، لكن ان يقال ان المعارضة السورية لها علاقة باسرائيل فهذا عار عن الصحة، مؤكدًا ان اسرائيل ترى بالنظام السوري جسمًا آمنًا لحدودها.
ولفت الى ان النظام الذي باع الجولان يستخدم السلاح ضد الشعب السوري ولا يستخدمه ضد اسرائيل التي سلبت منه الجولان واحتلته.
وتابع: "اي علاقة او صلة باسرائيل باعتبارها دولة استيطانية هي صلة مدانة، لكن نعرف ان هناك اشخاص ذهبوا الى اسرائيل وليس لهم اي علاقة بالثورة، وجميع قيادات الثورة ليس لها اي علاقة او صلة باسرائيل ولا تتعامل معها".
الى ذلك قال ان من يتحمل مسؤولية هذا الوضع المتدهور في سوريا هو النظام السوري، الذي منع الشعب من ممارسة السياسة، بل وسجن كل من عارضه بكلمة.
واضاف: "حين اندلعت الثورة كانت عفوية بدون قيادة لذا وازاء هذا الحال، تدخلت عدة دول واستغلت غياب القيادة وتلاعبت بالثورة بحسب مصالحها".
واستطرد خلال حديثه مع الشمس: "القرار خرج من يد الشعب السوري، نتحدث عن 8 ملايين لاجئ سوري خارج سوريا، الحل ان يستعيد الشعب زمام المبادرة ويتمكن من أخذ المبادرة من النظام".
للاستماع للقاء الكامل: