وصل رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة يوم امس الأربعاء الى حاضرة الفاتيكان، حيث عقد هناك عدة اجتماعات مع قداسة البابا فرنسيس، سلمه خلالها رسالة تخص قضايا المواطنين العرب في الداخل. كما اجتمع مع رئيس الوزراء الكاردينال بيترو بارولين وزير الخارجية في دولة الفاتيكان، وكذلك الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان.
وطرح النائب عودة في اجتماعه قضايا تخص المجتمع العربي مع التشديد على قضية المدارس الاهلية ومهجري اقرث وبرعم، ولم الشمل ومفهوم العائلة المقدسة.
ويشار ان اسرائيل على شفا توقيع اتفاقية مع الفاتيكان.
هذا وتحدثت الشمس مع النائب ايمن عودة حول ماهية هذه الزيارة والرسالة التي رغب بايصالها الى حاضرة الفاتيكان، فنوه خلال حديثه الى انه طرح قضايا هامة تخص المجتمع العربي في البلاد، معربًا عن اسفه الشديد واستيائه لان حاضرة الفاتيكان ليست على اطلاع بمجمل القضايا التي طرحها، ولا تعلم مدى الظلم الواقع على المواطنين العرب في البلاد، مما شكل مفاجأة للنائب عودة بسبب ذلك، لانه كان يعتقد ان الفاتيكان على علم بكل هذا، وقد عبر رئيس الوزراء عن استهجانه العميق بسبب هذه الممارسات والسياسات ازاء المواطنين العرب.
ويعتبر النائب عودة اول سياسي عربي من الداخل يلتقي بقداسة البابا ويطرح قضايا المجتمع العربي في الداخل، كما اشار النائب عودة ان هناك لقاءات اخرى ستجمعه مع قداسة البابا قريبا لاستكمال مناقشة تلك القضايا.
وقد تسائل النائب عودة: "كيف يمكن التوقيع على اتفاقية استراتيجية مع اسرائيل، بوجود قضايا عالقة مع المواطنين العرب لم تحل بعد".
ولفت النائب عودة الى انه سيجتمع فور عودته الى البلاد مع رؤساء الكنائس والبطاركة والمطارنة لوضع اسس لرسالة مجددة باسم رؤساء الكنائس والقائمة المشتركة لتسليمها الى الفاتيكان، مؤكدًا انه يجب طرح هذه القضايا بقوة وثقة لاننا اصحاب قضايا عادلة، ويجب بناء موقف موحد، وعلى الفاتيكان ان يتخذ موقفًا واضحًا يتعلق بقضايا المواطنين العرب.
واضاف: "الفاتيكان لن تحصّل لنا حقوقنا انما نحن من سنسعى لنيل حقوقنا كاملة، لكن مع هذا فالفاتيكان يحظى بمكانة واهمية كبيرة في العالم، وهي تعرف ان اسرائيل تسيطر على مجمل المقدسات هنا، واسرائيل يهمها بناء علاقة جيدة مع الفاتيكان، لذا يجب استغلال هذا الجانب لمصلحتنا".
للاستماع للقاء الكامل: