تذمر كبير يسود الطلاب والمعلمين العرب عقب الكشف بان وزارة التربية والتعليم تمنع الطلاب العرب المتقدمين لبجروت اللغة الانجليزية من استخدام قاموس الترجمة من العربية الى الانجليزية، والسماح لهم فقط باستخدام قاموس الترجمة من الانجليزية الى العربية مع تحديد نوع القاموس.
واشارت المحامية حنان مرجية من جمعية سيكوي ان الموضوع كشف عنه بعد توجه احدى المعلمات بشكوى بهذا الشان، وبعد الفحص تبين حقا ان الموضوع صحيح، لكن كشف ايضا مقابل هذا ان الطلاب اليهود والروس يسمح لهم باستخدام قواميس الترجمة بكلا الاتجاهين من عدة قواميس.
ولفتت المحامية مرجية ان اللغة الانجليزية تعتبر لغة ثالثة بالنسبة للطلاب العرب، بخلاف الطلاب اليهود التي تعتبر بالنسب لهم لغة ثانية، متسائلة لماذا هذا التمييز.
ونوهت الى ان رد وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص ان القواميس المترجمة الموجودة ليست بالمستوى المطلوب، وانهم لم يجدوا الشخص المهني المناسب لاعداد قاموس ترجمة الى الانجليزية، وان القواميس التي صدرت في الخارج لا تتلائم وقيم دولة اسرائيل.
هذا وفي رد لوزارة المعارف افادت الى انها ستسمح باستخدام القاموس الالكتروني ابتداء من وسم الشتاء القادم لجميع لطلاب والذي سيتيح الترجمة لكلا اللغتين.
يشار ان الموضوع طرح على وزارة المعارف قبل سبع سنوات ووعدت في حينه بمعالجته.
للاستماع للقاء الكامل: