ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، أمس الأربعاء خطابه الأول منذ توليه منصب رئاسة المكتب السياسي للحركة، والذي حضره عدد كبير من الشخصيات الفصائلية والسياسية والإعلامية والاعتبارية والدينية.
واستعرض هنية في خطابه بغزة أولويات حركته في المرحلة المقبلة ورؤيتها، كما قدم مبادرة سياسية لفصائل العمل الوطني، و أولويات حركة “حماس” في المرحلة المقبلة:
اولا: أمواجهة الاحتلال الغاشم لأرض فلسطين ومقدساتها وانتهاكاته.
ثانياً: القدس والأقصى.
ثالثاً: الضفة الصامدة التي تتعرض لجريمة تقطيع الأوصال.
رابعاً: فلسطينيو الأرض المحتلة عام 1948 في النقب والمثلث والجليل، الذين يعانون الإرهاب والتمييز العنصري.
خامساً: مخيمات لبنان وسوريا والأردن في اليرموك والوحدات والبقعة وعين الحلوة والرشيدية.
سادساً: غزة الصامدة الصابرة المحاصرة.
المبادرة السياسية التي أطلقها إسماعيل هنية لفصائل العمل الوطني والإسلامي
أولاً: صياغة برنامج سياسي واضح وموحد، يستند إلى القواسم المشتركة، ويرتكز على أهداف الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته.
ثانياً: تشكيل حكومة وحدة وطنية تفي بكل التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع على حد سواء.
ثالثاً: التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على قاعدة الانتخابات الحرة والنزيهة والاتفاق على موعد محدد لإجراء هذه الانتخابات.
رابعاً: إعادة تفعيل المؤسسات، وبخاصة مؤسسة المجلس التشريعي المنوط به الرقابة والتشريع.
خامساً: وقف التعاون والتنسيق الأمني مع العدو مهما كانت النتائج.
هذا وتحدثت الشمس مع المحلل السياسي هاني المصري الذي قال:
"خطاب هنية تنصيبي لانه اول خطاب له بعد توليه رئاسة المكتب السياسي لحماس، لكن لم يتضمن نوع جديد انما تكرار لمواقف حماس، وكان الجميع ينتظر مبادرة جديدة تفتح الطريق لانهاء الانقسام وتوقف التدهور المتسارع الذي ينذر بتحول الانقسام الى حالة انفصال اذا لم يتم تداركه بسرعه".
واضاف:" كان بمقدور هنية ان يعلن عن حل اللجنة الادارية او تجميدها لفتح المجال لتنشيط الحوار لانهاء الانقسام ولسحب الذرائع امام حركة فتح وهذا سيضع فتح امام مسؤولياتها".
وتابع: "ايضا كان بمقدور ابو مازن وقف الاجراءات العقابية لقطاع غزة، اذ لا يعقل ان طريق الوحدة يجب ان تمر بعقاب الشعب في غزة وهذا غير منطقي، اذن هناك تغليب للمصلحة الفردية والفئوية على المصلحة الجماعية الوطنية وهذا يجعلنا نسير من سيئ اى اسوأ".
للاستماع للقاء الكامل: