تتزايد في بلدات الضفة الغربية مظاهر الفرح اثر تخرج طلاب التوجيهي من مدارسهم، حتى اصبحت حالة مبالغ بها.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الاخصائية النفسية والاجتماعية زهيرة فارس.
ولفتت فارس الى ان المبالغة في مظاهر الفرح تعبر عن عدم وجود قانون في البلد، وهي تعبير على ان الوضع محبط ويعبر عن تعويض عن الواقع المؤلم بطرق اضافية، واشارت ان من حق الناس ان يكون لها فرحة لكن حين تصل الامور الى مبالغة مثل السيارات والزمامير الصاخبة المنبعثة منها، والشاحنات واناس تخرج انفسها من السيارات بطريقة هستيرية وفراقيع حينها فان الامر يكون مبالغٌ به.
واضافت: "الشعب الفلسطيني يحتفل كل عام ومنذ القدم بتخرج طلاب التوجيهي لكن مظاهر الفرح كانت متواضعة، وما نشهده حصول مبالغة في مظاهر الفرح عاما بعد عام دون رادع، علما ان المظاهر تحمل خطور وضرر واذى للغير".
ونوهت الى ان نظام التوجيهي مجحف لانه يحدد للطالب بعد 12 عاما اين يذهب اي يحدد مصير الطالب، وفق المعدل، لذا على التربويين ان يضعوا ملاحظات على هذه الآلية.
للاستماع للقاء الكامل: