أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تجميد كافة مستويات الاتصال بين السلطة وإسرائيل على وقع أحداث المسجد الأقصى وما نتج عنها من قمع إسرائيلي أدى إلى قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الرئيس الفلسطيني قوله: "أعلن باسم القيادة الفلسطينية تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال على المستويات كافة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني ودولته، مضيفا أن السيادة عليها وعلى مقدساتها يجب أن تكون للفلسطينيين.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين سيبقون يحمون القدس ومقدساتها والعمل على تحريرها من الاحتلال، مطالبا في الوقت نفسه، الأمم المتحدة بحماية دولية للشعب الفلسطيني ومؤسساته حتى إنهاء الاحتلال.
وقال عباس إن السلطة الفلسطينية مستمرة في تقديم كل ما هو ممكن لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس، مؤكدا تخصيص مبلغ 25 مليون دولار جديدة لذلك.
ووجه عباس نداء للفصائل "وخاصة حماس لتوحيد الصف"، مطالبا الجميع "بإيقاف المناكفات الإعلامية وتوحيد البوصلة نحو الأقصى".
ودعا عباس لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط "لحماية المشروع الفلسطيني الوطني وحماية حقه في تقرير المصير والدولة".