تابع راديو الشمس

رفض عام لكافة الإجراءات الجديدة في المسجد الأقصى وتحميل قادة الدول المسؤولية

رفض عام لكافة الإجراءات الجديدة في المسجد الأقصى وتحميل قادة الدول المسؤولية

أكدت المرجعيات الدينية في مدينة القدس رفضها القاطع للبوابات الإلكترونية وكافة الإجراءات الاحتلالية الجديدة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.


وناشدت المرجعيات في بيان لها الأحد، الملك الأردني عبد الله الثاني -صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات في القدس وخاصة الأقصى، وكذلك الرئيس محمود عباس وكافة قادة العرب والمسلمين تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا، والعمل على إزالة العدوان عن الأقصى. 


وتمثلت تلك المرجعيات برئيس مجلس الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة.


وقالت "ونحن نتصدى للعدوان الإسرائيلي على مقدساتنا وأهلنا، فإننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان"، مثمنة في الوقت ذاته وقفة أهالي القدس وفلسطين وجماهير الأمة العربية والإسلامية في نصرتهم للأقصى.


وأضافت: "إننا نقدر وحدة أهلنا في القدس وفلسطين بكل فخر واعتزاز في التفافهم حول الأقصى، ونترحم على أرواح شهدائنا الذين ارتقوا دفاعًا عن الأقصى".


وثمنت عاليًا احتضان أهل القدس والشعب الفلسطيني لمؤسساتنا، وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية، وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي.


وكانت الشرطة الإسرائيلية نصبت الليلة الماضية كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الأقصى بهدف "تشخيص الأسلحة بحوزة المارة"، وفق ما ذكرته القناة العاشرة العبرية صباح الأحد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول