اشار المحلل جمال عمرو في سياق حديثه مع الشمس ان الشروع بتثبيت البدائل للبوابات الالكترونية، بدأ منذ ليلة امس ممثلة بكاميرات ذكية، لتصوير الناس وهم داخلون الى المسجد الأقصى، لكنه قال ان هذا الحل هو اكثر غباءً وحماقة، وتثبيت هذه الكاميرات يعني اختيار الحل الدموي وطريق الدم، وهو حل اشد فتكًا ومهانة لكل انسان.
ولفت الى ان هذه الكاميرات تصور الناس عراة، عوضا عن خطورتها وضررها على الجسم، لانها تبث اشعة فوق بنفسجية ولها عواقب مسرطنة، كما ان كل شخص يريد الدخول لا بد وانه يحمل قطعة معدنية على جسده مثل الحزام وغيره، لذا فسيتعرض الكثير من الرجال والنساء للتفتيش المهين.
هذا ونوه الى ان الاحتلال يختار طريق الدم كما عودنا لانه يتصرف فوق القانون الدولي، ويضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، علما ان الشعب الفلسطيني شعب حضاري لكنه وقع ضحية ارهاب منظم.
وقال ايضا: "على المستوى الرسمي هناك تكلس وحالة انقسام مخزية لكن الشعب الفلسطيني موحد في غزة والداخل والضفة وكلهم ينضوون تحت لواء الأقصى، وقد خذلتهم الجامعة العربية وهي التي ادت الى سقوط القدس بكاملها، لذا فلا يعول المقدسيون على الجهات الرسمية ابدًا".
واضاف: "الاحتلال متخبط وقد فقد البوصلة ولا يمكن ان يستمر بحالة استنزاف مستمر، والجماهير قد خرجت الى الشارع، والصمود مستمر، وثبت تاريخيًا ان القوى الشعبية اكبر واقوى، والشعوب ستنصر الشعب الفلسطيني الذي اربك حسابات نتنياهو".
للاستماع للقاء الكامل: