قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصرحات صحافية، إن الشعب الفلسطيني أجبر الاحتلال الإسرائيلي على التراجع عن إجراءاته التعسفية التي أثارت سخط الشارع.
وأكد الكسواني أن "الاعتصامات السلمية في القدس نجحت بإيصال رسالتنا إلى العالم ومن حقنا الوصول إلى مكان عبادتنا".
وأكد الشيخ الكسواني، فجر اليوم الخميس، أنهم لن يدخلوا المسجد الأقصى الا بعد الحصول على تقرير لجنة فنية شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وقرار المرجعيات الدينية.
وقال الكسواني لالاف من الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا في باب الأسباط ، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، فجر اليوم" لن يكون الدخول الا بعد أن نحصل على تقرير من اللجنة الفنية عن جميع الإحداثات التي حدثت على ابواب المسجد الأقصى، ولذلك لن نتعجل بالدخول الا بعد أن يقدم التقرير ويكون اجتماع مع المرجعيات الدينية وبناء على ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب".
واضاف الكسواني"في الصباح سيكون هناك اجتماع للمرجعيات الدينية فلا تتعجلوا في الدخول ، أنا أعرف كم نحن نشتاق أن نصلي الفجر في المسجد الأقصى، ولكن لن نصلي الفجر (فيه) الا بعد أن نتأكد من تقرير اللجنة الهندسية ".
ورد الشبان على أقوال الشيخ الكسواني بترديد هتاف "الله أكبر" و"لن تركع امة قائدها محمد".
وشرعت السلطات الإسرائلية بتفكيك الجسر الحديدي والمعابر التي كانت قد ثبتتها عند باب الأسباط في القدس ضمن إجراءاتها الأمنية.
وأزالت فجر الخميس المزيد من التجهيزات الأمنية التي كانت استحدثتها في محيط الحرم القدسي وأثارت غضبا فلسطينيا، وإسلاميا عارما وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.