اشار السيد عمر السكسك رئيس الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، في حديثه مع الشمس صباح اليوم، الى ان الامور حول حادثة مقتل الشاب مهدي جمال السعدي (22 عامًا) غير واضحة، وهناك تضارب في حيثيات الرواية، فالعائلة تقول بأنه لم يكن هناك اي داعي لاطلاق النار، والشرطة تدعي انه الشاب شكّل خطرًا على حياة افرادها، منوهًا الى انهم سيبحثون عن الحقيقة، ووجوب معاقبة الشرطي القاتل.
واضاف: "مشاعر الغضب تجتاح الشارع اليافي جراء الحادثة، لذا حصلت مظاهرات ومناوشات، لأن الشرطي قتل الشاب من مسافة قريبة، وكان يمكن ان يطلق النار على قدميه، وهناك اصابة خطرة لشاب آخر، والمحامون يتابعون ملف اعتقال مواطنين وشبان من يافا بعد المظاهرات التي حصلت، كما سنعمل على تهدئة الاوضاع، لكننا نريد الوصول الى الحقيقة حول تداعيات ما حصل، وهذا هو التذمر الوحيد من قبل اهالي يافا".
هذا ولفت الى الأجواء في يافا هادئة حاليًا، خاصة بعد دفن الجثمان، الا ان هناك بعض القوات تنتشر في احياء متفرقة.
للاستماع للقاء الكامل: